الملكة رانيا أيقونة الرقي والاحتشام استوحي ما يبرز أناقتك (صور)

تحتفل الملكة رانيا العبدالله اليوم بعيد ميلادها الـ 51، فهي مثال للرقي والأناقة والأنسانية، رغم ثروتها الكبيرة إلا انها شديدة الحرص على البساطة لتشبه كثيرا بساطة سيدات وفتيات مملكة الأردن الهاشمية.
اقرأ أيضًا.. إطلالات الملكة رانيا العبدالله تروج للتراث الأدرني (تفاصيل)
تملك الملكة رانيا حس فني وذوق رفيع أنعكس في اختيارها لأرقي تصميمات الأزياء الناعمة والعصرية والتي تحمل الطابع الاردني كنوعا من اعتزازها بهم، وتشجيعا منها للمصممين الناشئين وهذا ما جعلها ملهمة للكثير من النساء العربيات.
الملكة رانيا العبدالله تتألق بالتصميمات الاردانية راقية التصميم
رقي واحتشام الملكة رانيا العبدالله ينال اعجاب محبيها
تفضل الملكة رانيا الفساتين الطويلة والفضفاضة التي تواكب الموضة دون الحاجة لتكلف، كثيرا ما تألقت بألوان كثيرة فضلا عن تركيزها على اللونين الأوف وايت والأسود، لتكن أكثر أناقة في أعين محبيها.
الاحتشام يسيطر على إطلالات الملكة رانيا العبدالله
وتألقت ملكة الاردن في كثيرا من المناسبات بالإطلالات الكلاسيكية الراقية باعتبارها مناسبة لمناسبات التي تحضرها.
وكثيرا ما تتزين الملكة رانيا بارقي المجوهرات الماسية والإكسسوارات العصرية حتى تكمل أناقتها على طريقتها الخاصة.
أما من الناحية الجمالية، تفضل اعتماد التسريحات البسيطة مع وضع لمسات ناعمة من المكياج الناعم الهادئ الذي يبرز مدى عفويتها في أنظار محبيها.
أبرز المعلومات الخاصة بالملكة رانيا العبد الله
رانيا العبد الله من مواليد 31 أغسطس 1970 ، عقيلة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وهي ملكة المملكة الأردنية الهاشمية ومن أكثر السيدات الأوليات في الوطن العربي اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة.
ولدت رانيا فيصل صدقي الياسين في الكويت لأبوين من أصل فلسطيني، وتزوجت الملك عبد الله الثاني عام 1993 قبل توليه العرش.
ولقبت بملكة الأردن بعد عدة شهور من تتويجه عام 1999.
وكان والدها طبيبًا للأطفال في إحدى مستشفيات الكويت والذي ينحدر من أصول فلسطينية تحديداً من مدينة طولكرم بالضفة الغربية .
ودرست رانيا في المدرسة البريطانية في الكويت، وحصلت على شهادة إدارة أعمال وحاسبات ومعلومات من الجامعة الأمريكية في القاهرة.
وقبل زواجها من عبد الله، عملت في سيتي بنك وشركة أبل في مدينة عمان في الأردن.
ورانيا أم لأربعة أبناء أكبرهم ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وكرست الكثير من الوقت للارتقاء بالتعليم من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأردنيين.
ومن أبرز المشروعات التي بدأتها لتحقق هذا الهدف مشروع مدرستي، الذي انطلق عام 2008 ويهدف لصيانة البنية التحتية وتأهيل 500 مدرسة حكومية أردنية بشراكة بين القطاع العام والخاص.
وحصلت الملكة رانيا العبد الله على جائزة للتميز التربوي التي انطلقت بناءً على توجيه منها، وفي عام 2002، اختيرت عضوًا في المجلس التأسيسي للمنتدى الاقتصادي العالمي. لطالما اهتمت رانيا ببناء جسور بين الثقافات المختلفة، ونشر الوعي حول حقيقة الحضارة العربية والإسلامية، نظرًا لهذه الجهود منحت جائزة الشمال -الجنوب من المركز الأوروبي.
ولرانيا مؤلفات عديدة منها: مبادلة الشطائر، وهبة الملك، والجمال الدائم.