فاتتني صلاة العيد فما حكم صلاتها منفردًا
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه ثبت التشديد في أمر صلاة العيدين، فقد روى البخاري ومسلم عنْ أمّ عطيّة رضي اللّه عنْها قالتْ: أمرنا رسول اللّه صلّى اللّه عليْه وسلّم أنْ نخْرجهنّ في الْفطْر والأضْحى الْعواتق والْحيّض وذوات الْخدور، فأمّا الْحيّض فيعْتزلْن الصّلاة ويشْهدْن الْخيْر ودعْوة الْمسْلمين، قلْت: يا رسول اللّه، إحْدانا لا يكون لها جلْبابٌ، قال: لتلْبسْها أخْتها منْ جلْبابها، والْعواتق: هي منْ بلغتْ الْحلم أوْ قاربتْ، أوْ اسْتحقّتْ التّزْويج، وذوات الْخدور هن الأبكار.
اقرأ أيضًا.. متي تبدأ تكبيرات العيد وتنتهي وما هي صيغتها؟
وأضافت اللجنة، عبر موقع المجمع الرسمي، أنه لهذا فقد ذهب الحنفية، وهو رواية عند الحنابلة إلى أن صلاة العيدين واجبة على كل من تجب عليه صلاة الجمعة، لكن الراجح أنها سنة مؤكدة كما قال المالكية والشافعية، مستدلين بما رواه البخاري و مسلم من حديث طلحة بن عبيد الله يقول:
وتابعت: ولهذا فلا ينبغي لمن وجبت عليه صلاة العيدين أن يتركها أو يتهاون في شأنها، فإن فاتته فعليه أن يصليها ركعتين، ويكبر فيهما التكبيرات الزوائد سبعا في الأولى و خمسا في الثانية، كم ثبت ذلك عن سيدنا أنس بن مالك.