هل قراءة الفاتحة ركنٌ من أركان الصلاة
التمسك بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من اسباب زيادة الايمان وقبول العمل وقال الشيخ مدين الازهري العالم بالاوقاف اختلف الأئمة الأربعة فيما إن كانت الفاتحة ركنٌ من أركان الصلاة أم لا، على قولين، وفيما يأتي تفصيل ذلك: القول الأول: قراءة الفاتحة ليست ركنًا من أركان الصلاة، وإلى ذلك ذهب أبو حنيفة، وعلى ذلك فإنَّ صلاة من لم يقرأها صحيحة.
ودليله في ذلك قول الله تعالى: {فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}.
القول الثاني: قراءة الفاتحة ركنٌ من أركان الصلاة، لا بدَّ للمصلِّى أن يقرأها
والإمام مالك في القول المشهور، وقد رُوي عنه لو قرأها المصلي في ركعتين من الصلاة الرباعية فصلاته صحيحة.
كما أنَّ المشهور أن قراءة الفاتحة تعدُّ ركنًا من أركان الصلاة عند الإمام أحمد، ودليلهم في ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لَا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ".