بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

ساحل العاج دولة واحدة برئيسين

دخلت ساحل العاج في أزمة جديدة حيث أعلن الحسن وتارا مساء السبت تنصيب نفسه رئيسا للبلاد ، بعد ساعات من أداء لوران جباجبو اليمين الدستورية ، لتصبح كوت ديفوار اول دولة افريقية برئيسين.

وقال جباجبو في خطاب بعد تنصيبه رئيسًا لساحل العاج في احتفال في القصر الرئاسي "في الأيام الأخيرة، لاحظت حالات تدخل خارجية خطرة ، لذا ولعدم انتهاك سيادتنا علينا ألا ندعو الآخرين إلى التدخل في شؤوننا".

واضاف : "إنني لم أدع أبدًا طرفًا خارجيًا لتنصيبي"، معتبرًا نفسه حامي "القانون". وقال أيضًا "إنني مكلف بالدفاع عن سيادة ساحل العاج، ولن أفاوض على هذه السيادة".

واعلن رئيس وزراء ساحل العاج غيوم سورو السبت انه يعترف بالحسن وتارا رئيسا وانه سيقدم له استقالة حكومته ، معتبرا قرار المجلس الدستوري اعلان جباجو فائزا في الانتخابات امراً غير عادل وغير دستوري.

وكان رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو أعلن السبت أن الحسن وتارا هو "الفائز الشرعي" في الانتخابات الرئاسية التي جرت

في ساحل العاج، ودعا خصمه لوران جباجبو إلى احترام "نتيجة الاقتراع".

وقال باروزو في بيان "أنضم إلى رسائل التهنئة من المجتمع الدولي إلى الحسن وتارا، وأحيي فيه الفائز الشرعي في هذه الانتخابات الديمقراطية". وأضاف "إنني قلق جدًا من تطورات الأحداث في ساحل العاج".

ودعا كل القوى السياسية إلى احترام النتائج الانتخابية وإلى التحلي بالمسئولية والامتناع عن أي عمل عنف، في إشارة واضحة إلى لوران جباجبو.

وأعلن المجلس الدستوري الجمعة الرئيس المنتهية ولايته فائزًا في انتخابات 28 تشرين الثاني/نوفمبر، مناقضًا النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية لجهة تقدم منافسه الحسن وتارا. واعترفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا بفوز وتارا.