تيار الإسلام السياسي ينهار أمام معارضيه
بعد أنباء عن تقدم "لا" للدستور، تيار الإسلام السياسي ينهار ويستخدم العنف في التصدي للإرادة الشعبية.. وصدقت تهديدات خيرت الشاطر والمرشد في بأن الإخوان لن يسكتوا
على حرق مقراتهم، وإذا بتلك التصريحات نجدها على أرض الواقع وبالا على المصريين، بدءا بالعاملين في الإعلام أصحاب الكملة والرأي الحر، الذين وعدهم مرسي قبلا بأنه لن يقصف لهم قلما، ولكنهم لم يكونوا يعلمون أنه سيحطم مقار عملهم ومصادر أرزاقهم جزاء لهم على ما اقترفوه من الرأي الحر.
وأصبح واضحا أن تيار الإسلام السياسي حصل على ضوء أخضر من الرئيس وجماعته بالتصدي لكل صوت معارض له، حتى ولو كان صوت الحق، مستغلين التمسح بالدين الذي هو منهم بريء .
الدين الإسلامي الذي بعث الله لنا به رسولا ، نهى عن ترويع مسلم
ويبدو أن الأنباء التي تواترت عن تحالف أبو إسماعيل وخيرت الشاطر ، لم تكن كاذبة أو مجرد شائعات كما روج الإخوان المسلمون ، بل رأينا ذلك التحالف على الأرض بمليشيات تقتحم كل مؤسسة أو صحيفة مستقلة لها رأي معارض للإخوان وأمثالهم من المتمسحين بالدين.