فضل النوافل وأهميتها
انَّ مِن فضل الله على الناس ورحمته بِهم أن يسَّرَ لهم مع الفرائض نوافلَ لتُكملها وتَسُدَّ الخللَ الذي يحدث في الأعمال وتُكَثِّرَ للمسلم من أعماله الصالحة وتزيدَ من درجاته في الدُّنيا وفي يوم القيامة، وللنوافل فضائلُ متعددة وكل واحدةٍ من هذه الفضائل تجعل المسلم أكثرَ حرصًا على الاستزادة من هذه النوافل التي يحبها الله، ومن أهم هذه الفضائل ما يأتي:
سبب لنيل محبة الله: وهي مِن أعظمِ الأسباب فإنَّ الله إذا أحب عبدًا كان له معينًا ونصيرًا في كل شي كما في الحديث: "وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ".
النوافل تعادل الصدقات: فكما جاء في الحديث: