البحوث الإسلامية: تتجلى الصداقة في أوضح صورها مع أبوبكر رضي الله عنه

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الصداقة تتجلى لنا في أوضح صورها في الصديق رضي الله عنه ومواقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم سواء في الهجرة أو غيرها.
وأضافت اللجنة، عبر موقع المجمع الرسمي، أن الصديق هو الذي طلب الصحبة من النبي صلى الله عليه وسلم فقال الصُّحْبَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثم بكى لما وافق النبي صلى الله عليه وسلم كما تقول السيدة عائشة رضي الله عنها فَوَاَللَّهِ مَا شَعُرْتُ قَطُّ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَحَدًا يَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ، حَتَّى رَأَيْتُ
وتابعت اللجنة: "عن أنس بن مالك رضي الله عنه أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه حَدَّثَهُ قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُءُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ، فَقَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا»، متفق عليه".