بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

طالب + جامعة + شركة = لقاء توظيفي!


"اللقاءات التوظيفية".. نشاط تقوم به بعض الجامعات المصرية بهدف فتح أبواب عمل لطلابها بعد التخرج، أو منح الطلاب فرصة التعرف عن قرب عن سوق العمل ومتطلبات الشركات فى نوعية المهارات التى يجب ان تتوافر في الخريج، فتتم استضافة عدد من الشركات والمؤسسات للمساهمة فى خلق التفاعل بينها وبين الطلاب.

 

من بين هذه اللقاءات "اللقاء التوظيفي الثاني لخريجي كلية الآداب" الذي نظمته كلية الآداب جامعة حلوان (30/11/2010)، وحضره مندوبون من 20 شركة ومؤسسة، منها إحدى شركات المحمول وبعض شركات السياحة، وشركات متخصصة فى تقديم المنح ومؤسسة ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث قامت كل شركة بعرض احتياجاتها لتوظيف بعض الخريجين.

فهل يحرص الطلاب على المشاركة في هذه اللقاءات؟

فاطمة السيد، طالبة بالفرقة الرابعة قسم علم النفس، تشير إلى أنها استفادت من اللقاء من خلال ما عرضته إحدى مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة في كيفية التعامل مع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوضح أنها قامت بتحديد أهدافها بعد التخرج حيث تتمنى أن تحصل على فرصة عمل فى إحدى مؤسسات الرعاية النفسية.

أحمد سلامة، الفرقة الثالثة بقسم الإعلام، وهو أحد منظمي اللقاء، يقول إنه حرص هو وزملاؤه على اخراج اللقاء بشكل جيد يليق باسم كليتهم، التي تعطى الأمل لطلابها فى الحصول على فرصة عمل من خلال هذه اللقاءات.

أماني محمود، خريجة، تقول: "حرصت على التواجد في اللقاء من أجل التعرف على متطلبات سوق العمل، وإعداد نفسي حتى أستطيع الحصول على وظيفة فى ظل التنافس الشديد الموجود فى السوق، وقد حرصت على ملء بعض الاستمارات التوظيفية

التى تعطيها الشركات للطلاب والخريجين خلال اللقاء.

توعية وتدريب ووظيفة

تحرص الشركات هي الأخرى على المشاركة في اللقاء التوظيفي، فلكل شركة هدف مختلف تسعى لتوصيله من خلال مندوبيها.

سماح الصاوي، مندوبه إحدى الشركات, توضح أن هدف شركتها هو تقديم منح مجانية لتدريس اللغات الإنجليزية والفرنسية، ومنح بمرتبات تكون تابعة لوزارة الاتصالات، وأن كل هذه المنح تقدم مجانيًا للطلبة وبعضها بأسعار رمزية.

أحمد حافظ، مندوب إحدى موسسات ذوى الاحتياجات الخاصة، يشير إلى أن تواجد مؤسسته بهدف عمل حملات توعية للشباب بأهمية ما تقوم به، ومنح الطلاب دورات تدريبية فى مجال التنمية البشرية لتنمية مهاراتهم، داعيًا طلاب علم النفس وعلم الاجتماع بأخذ خطوة إيجابية والقيام بالمشاركة.

حسام زيدان، مندوب إحدى شركات الاتصالات، يقول: "تواجد الشركة في هذا المؤتمر يهدف إلى توعية شباب الخريجين بمتطلبات سوق العمل، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب وتأهيلهم للعمل بها، فالخريج يجب أن يتمتع بمواصفات معينة، ومهارات عالية توهله للعمل بأي وظيفة داخل الشركة".


وأنت.. هل تحرص على المشاركة في هذه اللقاءات التوظيفية؟