تعرف على تعريف الغيبة والنميمة وما حكمها؟

يسأل الكثير من الناس عن تعريف الغيبة والنميمة وما حكمها فأجاب الشيخ احمد فرج الاستاذ بالازهر الشريف فقال يأتي تعريف الغيبة أنّه ذكر المسلم أخاه فيما يكره، حتى وإن كانت الصفة السيئة فيه فعلاً، وقد تكون الاستغابة بذكر صفةٍ لا يحبّها المُستغاب في دينه، أو شيء من أمور دنياه، أو صفاته الشخصية أيضاً؛ فإن قيل فلان قصير أو طويل أو أعمى أو أعرج، والمتكلّم يعلم أنّ المستغاب يكره ذلك النعت له كانت تلك استغابةً له، أمّا إن كان الشخص المتكلم يتكلّم بعموم وصفٍ للشخص المذكور في غيبته، أو أنّه لم يذكر اسمه حين وصفه، بحيث لم يعلم السامع الشخص المذكور بعينه فإنّ ذلك لا يعدّ استغابةً له، ولقد كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إذا أراد وصف صفةً أو عادةً سيّئةً في أحدٍ لينبّه الناس عليها، يقول: ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا، أو يقولون كذا وكذا، وذلك دون تسميتهم؛ فإنّ ذلك يخرج من كونه استغابة لصاحب الصفة المذكورة.
وتعرّف النميمة بأنّها نقل كلامٍ من شخصٍ إلى آخر بقصد الإيقاع