بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

تأييد دعوة الوفد بإجراء البرلمانية بالقائمة النسبية



أيد فقهاء القانون وخبراء السياسة دعوة الوفد والقوي‮ ‬السياسية المطالبة باجراء الانتخابات البرلمانية القادمة بالقائمة النسبية‮ ‬غير المشروطة اتفق القانونيون والسياسيون ان القائمة النسبية تضمن انتخابات نزيهة وشفافة وتحد من سطوة رأس المال والبلطجة والعنف تلك الممارسات التي‮ ‬اعتاد عليها الحزب الوطني‮ ‬خلال الـ‮»‬30‮« ‬سنة الماضية في‮ ‬ظل حكم الرئيس السابق‮. ‬أكد الدكتور شوقي‮ ‬السيد ـ أستاذ القانون الدستوري‮ ‬ضرورة العمل بنظام القائمة النسبية مؤكداً‮ ‬ان هذه الفترة لن تسمح بتواجد أحزاب جديدة قوية الي‮ ‬جانب ضيق الوقت قبل الانتخابات مما‮ ‬يؤدي‮ ‬الي‮ ‬عودة محتكري‮ ‬السلطة والمال مرة أخري‮ ‬للبرلمان الجديد في‮ ‬حالة الإبقاء علي‮ ‬النظام الفردي،‮ ‬مشيراً‮ ‬الي‮ ‬ملاءمة القائمة النسبية للاحزاب والمستقلين علي‮ ‬السواء في‮ ‬مواجهة بلطجية الانتخابات‮. ‬وأوضح الدكتور عمرو هاشم ربيع ـ الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية دور نظام القائمة النسبية في‮ ‬تدريب المواطنين علي‮ ‬العمل الحزبي‮ ‬المنظم والانتخاب علي‮ ‬أساس البرامج وليس الاشخاص‮. ‬وأكد‮ »‬ربيع‮« ‬ان القائمة النسبية ستمنع العنف والبلطجة والرشوي‮ ‬التي‮ ‬كانت عنوانا لكل الانتخابات السابقة وقال‮ »‬الظواهر السلبية التي‮ ‬اعتدنا عليها ستختفي‮ ‬تماماً‮ ‬عند استخدام القائمة النسبية لانها ترتبط بدوائر انتخابية واسعة‮«. ‬

وأشار المستشار محمود الخضيري‮ ‬ـ نائب رئيس محكمة النقض السابق ـ الي‮ ‬مزايا القائمة النسبية والتي‮ ‬لخصها في‮ ‬منع استخدام النفوذ والمال والعصبية في‮ ‬الانتخابات معرباً‮ ‬عن تخوفه من عدم تقبل الناخب المصري‮ ‬لهذا النظام الجديد مقترحاً‮ ‬استخدام القائمة النسبية في‮ ‬بعض الدوائر والابقاء علي‮ ‬النظام الفردي‮ ‬في‮ ‬الاماكن التي‮ ‬لن تستطيع استيعاب نظام القوائم

بسهولة وخاصة الصعيد وسيناء ومرسي‮ ‬مطروح حيث تسود العصبية لانتشار النظام القبلي‮ ‬بها‮.‬

وأكد المستشار محمد حامد الجمل ـ رئيس مجلس الدولة الاسبق ـ اعتماد النظام الفردي‮ ‬علي‮ ‬العلاقات الشخصية بين المرشح والناخبين مما‮ ‬يؤدي‮ ‬الي‮ ‬نجاح مرشحين لا‮ ‬يمتلكون الثقافة السياسية التي‮ ‬تؤهلهم لممارسة الرقابة والتشريع تحت قبة البرلمان‮. ‬وفي‮ ‬المقابل‮ ‬يشير الجمل الي‮ ‬أهمية نظام القائمة النسبية في‮ ‬اختيار الكوادر الحزبية ذات الخبرة والثقافة السياسية والقادرة علي‮ ‬الدفاع عن مصالح الناخبين الي‮ ‬جانب منح الاحزاب التي‮ ‬تعاني‮ ‬من ضعف القاعدة الشعبية زخماً‮ ‬سياسياً‮ ‬ورواجاً‮ ‬في‮ ‬الشارع‮. ‬وأوضح ضرورة استخدام المرشحين المستقلين للنظام الفردي‮ ‬مشيراً‮ ‬الي‮ ‬عدم استيعاب المرشح المصري‮ ‬لثقافة نظام القائمة النسبية حيث‮ ‬يعتمد المرشح علي‮ ‬علاقاته داخل دائرته الامر الذي‮ ‬سيؤدي‮ ‬الي‮ ‬خلل في‮ ‬مفهومه للانتخابات‮ ‬يتبعه رفض للقائمة النسبية‮. ‬أما عن تقبل الناخب للنظام الجديد فأكد الجمل استيعاب الفئات التي‮ ‬تتمتع بالثقافة السياسية النظام النسبي،‮ ‬مشيراً‮ ‬الي‮ ‬رفض الفئات الامية التي‮ ‬تعتمد في‮ ‬اختيارها علي‮ ‬المعرفة الشخصية بالمرشح‮.‬