السيارة مازالت لدى الكتاتنى
الدكتور سعد الكتاتنى فاز برئاسة حزب الحرية والعدالة.. والمفروض أنه بهذه المناسبة يرد سيارة مجلس الشعب.. ويستغنى عن الحراسة.. أو المفروض أن الدولة تطالبه برد الـ«بى. إم».. والشيروكى.. والباسبور الأحمر الدبلوماسي.. مين يطالب مين.. ومين يرد مال الشعب للشعب.. القضية ان لكل فريق واحدا..
والكتاتنى من عشيرة مرسى.. ومرسى ترك الإخوان من غير استقالة.. لكنه مازال عضوًا فى العشيرة بدون استمارة.. وعضويته فى العشيرة أقوى وأشد.. وبصراحة الشعب هو الغلطان.. فمن ناحية كان يهتف فى الثورة «الشعب يريد تغيير النظام».. لكنه لم يحدد نوع التغيير.. وعليه فمن غير المعقول أن نحاسب الإخوان لأنهم تفوقوا فى ملحق الثورة.. وحصلوا على كل شىء بعد نهاية عام الثورة.. وبالتالى حددوا المقصود بتغيير النظام بحبس حسنى ور«جالته» لأنهم حبسوا الإخوان أولاً.. ولأنهم أذلوا الشعب ثانيًا.. واستحلوا ماله ثالثًا.. وجاء الإخوان إلى الحكم.. فعفا مرسى عن كل ملتح فى السجون ولو كان قاتلاً.. فالقتل حلال للإسلاميين ولو كان لمسلم.. حرام على أصحاب الشوارب.
وجاء الإخوان إلى الحكم فحبسوا مبارك وأعوانه واستولوا على مجلس الشعب.. والحكومة.. والتأسيسية.. وبقى القضاء يقاوم.. والأحزاب الليبرالية والمدنية تحاول الصمود.
ولما حدد الإخوان - وحدهم - المقصود بتغيير النظام.. أحلوا لأنفسهم أموال الشعب وتركوها لـ«الكتاتنى».. واستحلوا شرطة الشعب فخصصوا حراسة له.. وخرست الألسنة عن مطالبته بالـ«بى.
الرئيس محمد مرسى.. رئيس جمهورية مصر العربية الإسلامى.. والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس وزراء مصر الإسلامى.. إن المال الذى ينفق على سيارة الكتاتنى وحراسته مال الشعب.. وسيسألكم الله عنه يوم القيامة.. فهل أنتم مستعدون؟!
Emiul:[email protected]