١٥ مليار جنيه حجم الاستثمار فى قطاع المطاحن
قال حسين بودى رئيس رابطة مطاحن القطاع الخاص وعضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية فى حوار لـ«السوق» إن مستوى جودة الرغيف تحسن كثيرًا فى السنوات القليلة الماضية خاصة بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة، الا انه ما زلنا نأمل فى المزيد من الاهتمام بالجودة ومعامل تحاليل العينات المستخدمة فى الانتاج للوصول بالدقيق إلى درجة الترطيب والتجفيف المطلوبة.. كذلك لابد من الاهتمام بمستوى الآلات والصيانة الدورية للماكينات.
أوضح بودى أن حجم الاستثمار فى قطاع المطاحن ٨٢% قطاع خاص يصل إلى ١٥ مليار جنيه وبالنسبة لمطاحن إنتاج ٧٢% والتى تنتج الدقيق الفاخر يصل اجمالى عددها إلى ٢٧٠ مطحنا أنشئ أول مطحن فى عام ١٩٩٣ وكان يتبع شركة مطاحن جنوب القاهرة إلا أنه بعد ذلك تم إنشاء المزيد من مطاحن ٧٢% لدرجة أن معدل إنتاج دقيق ٧٢%أصبح أكثر من المطلوب بنسبة تصل إلى أقصى من الضعف حاليا مما أثر على الجداول الاقتصادية لتشغيل المطاحن لذلك نجد فترات رواج وأخرى كساد مثل أى سلعة أخرى فعلى سبيل المثال فى مواسم الأعياد والمدارس يزداد الطلب وفى الاجازات وباقى فصول السنة يقل الطلب.
سالته كثيرًا أثارت الردة أزمة بين وزارة التموين وأصحاب المطاحن فما السبب؟ أجاب حسين بودى حتى عام ٢٠١٣ كانت المطاحن تبيع الردة لصالح وزارة التموين ثم تغير الوضع خلال الفترة من ٢٠١٣ ــ ٢٠١٧ كانت الوزارة تترك النخالة أو الردة إلى أصحاب المطاحن تحت حساب تكلفة الطحن وكان سعر الطن ١٥٥٠ جنيها حتى ٣١ يوليو ٢٠١٧ وبعد ذلك تغير النظام مرة أخرى حيث عادت الردة
وعن منظومة الخبز الجديدة والمزمع تطبيقها فى يوليو القادم قال «بودى» وفقًا لما أعلنته وزارة التموين سوف يتم ربط المخابز البلدية على مطاحن معينة وفقا للموقع الجغرافى، حيث يتم صرف الدقيق من المطاحن المتعاقدة مع وزارة التموين وكذلك يتم صرف أو بيع الخبز من المطاحن البلدية المتعاقدة مع الوزارة وفى حالة استبدال حصة المواطن من ارغفة إلى نقود سوف يفضل المواطن توفير النقود واستبدالها بسلع.