مئات الأشخاص في تشيلي يحتجون على "قمع الشرطة" للمتظاهرين
احتشد مئات الأشخاص في تشيلي للاحتجاج على ما يسمونه بعمليات قمع الشرطة للمتظاهرين خلال ثلاثة أشهر من أسوأ اضطرابات اجتماعية تشهدها البلاد منذ أن حلت الديمقراطية محل الديكتاتورية العسكرية في عام 1990، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
ذكرت قناة (فرنسا 24) الإخبارية اليوم /الأحد/ أن أكثر من ألف شخص، كثير منهم يرتدون ملابس سوداء، تظاهروا في صمت وتحركوا من ساحة إيطاليا وهي نقطة الصفر لجميع الاحتجاجات وساروا بطول شارع "ألاميدا" الرئيسي بالعاصمة سانتياجو للإعراب عن رفضهم لما قامت به قوات الشرطة في الفترة الأخيرة.
وأضافت القناة أن المتظاهرين أدانوا استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه وطلقات الخرطوش على الرغم من حظر الأخير في نوفمبر الماضي لأنه تسبب في وقوع العديد من الإصابات.
كانت الاحتجاجات العنيفة بدأت - في شهر
يشار إلى أن 29 شخصًا لقوا حتفهم منذ بدء الاحتجاجات فيما أصيب حوالي 3700 شخص آخرين، وذلك وفقًا للمعهد الوطني لحقوق الإنسان.
كانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أصدرت أخيرًا تقريرًا - يستند إلى مهمة تقصي حقائق استمر عملها في تشيلي ثلاثة أسابيع - خلص إلى أن رجال الشرطة والجيش ارتكبوا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد المحتجين.