رجال دين يطالبون بالقصاص من صانعى الفيلم المسىء للرسول

طالب الشيخ محمد عبده أحد شيوخ الأزهر، نقابة المحامين باتخاذ كافة الوسائل القانونية من أجل أن يعاقب كل من شارك فى إعداد  الفيلم المسيء للرسول.

وأضاف الشيخ عبده، خلال مشاركته فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته اللجنة السياسية بنقابة المحامين حول ردهم على الفيلم المسيء للرسول "صلى الله عليه وسلم": إننا لسنا فى موقع الدفاع عن الرسول الكريم، لكننا نريد أن نأتى بحق الرسول "محمد" وحتى نكون فعلنا ما علينا أمام الله "عز وجل".

ومن جانبه، أكد الأنبا "مارتيروس" أسقف الكنيسة وممثل الكنيسة فى المؤتمر، أن الكنيسة تستنكر وبشدة هذا العمل الهابط الذى لا قيمة له، مشيراً إلى أن صانعى هذا الفيلم ليسوا تحت سقف الكنيسة بل هم مغضوب عليهم، مضيفاً أن صادق موريس ليس كنسيًا وليس أرثوذوكسيًا.

كما دعا الأنبا "مارتيروس" إلى إنزال أشد العقوبة على صانعى هذا الفيلم، مشيراً إلى أن هؤلاء المجرمين لم يجرموا فى حق المسلمين فقط

بل أجرموا فى حق الأقباط أيضاً وفى حق مصر كلها، موضحاً أن الاستنكار جاء من كل الفئات فى مصر الكبيرة والصغيرة، المسلمة والمسيحية لأن هذا العمل الهدف منه ليس المسلمين فقط بل الهدف منه مصر كلها بكل فئاتها.

واقترح الأنبا بعض الأمور التى نتجنب بها حدوث ذلك العمل الإجرامى، حيث اقترح توقيع وثيقة لرفع قضايا فى كل العالم ضد صانعى هذا الفيلم حتى نوضح للعالم استنكارنا لهذا العمل.

كما ذكر أيضاً أن نشكل لجنة من بيت العيلة لمراقبة الأعمال الإعلامية الخاصة بالأنبياء والرسل والشخصيات الكريمة، وأيضاً إمضاء وثيقة للقصاص من صناع هذا الفيلم المسيء.