سليمان جوده..دموع التماسيح والبرنسيسه فريده!
كتب الأستاذ سليمان جوده مقالابجريدة المصري اليوم بتاريخ 8/9/2012بزاوية(خط أحمر) بعنوان(إنقلاب فريده مبارك) تكلم فيه عن المصالحه مع رموز النظام السابق بأن يردوا الأموال التي نهبوها, وإستشهد بتجربه مانديلا بجنوب إفريقيا ,وبعفو الرسول صلي الله عليه وسلم عن كفار مكه وقوله (إذهبوا فأنتم الطلقاء)..كذلك تعجب من منع أطفال المحبوسين من السفرحيث لا جريرة لهم ولا ذنب, وتساءل ماذا لو إحتاجوا علاجاً أو تعليماً بالخارج وخص بالذكرعمر علاء مبارك (6سنوات!؟)
وفريده جمال مبارك(سنتان!؟), وأمها خديجه الجمال, ونقول إن الأستاذ سليمان خانه التوفيق في كثير من نقاط هذا المقال, فمن الناحيه العلميه الشرعيه عفا صلي الله عليه وسلم عن أهل مكه, لكنه إستثني عتاه المعارضين المصرين علي حربه, وأهدر دمهم وكان منهم عكرمه بن أبي جهل وهند بنت عتبه وغيرهم ,وقال (إقتلوهم ولو تحت أستار الكعبه), وتطبيق ذلك الآن أن هناك فارقاً بين من إستفاد من تسهيلات وعلاقات, وعلي إستعداد لرد ماأخذمن رجال الأعمال ,وبين من إحترف ألإجرام وسهل الفساد والنهب وترك شعبه يواجه الجوع والمرض والعوز, ولم ينته وليس لديه نيه للتوبه ورد الحقوق والمظالم كمبارك وأولاده ,الذين تظهر كل يوم فضائحهم وحساباتهم السريه وممتلكاتهم بالخارج, ولا يعترفون ولا يقرون ولا يبدون الإستعداد لرد هذه الاموال, بدلا من ضياعها بالخارج ,واستفاده الدول الغربيه بها بما يعود بالفائده علي شعوبها, بينما أصحاب الحق يعانون من الفقر والمرض والبطاله, وفقدان أبسط قواعد الحياه الكريمه ,من توفير المسكن والدخل المناسب للحياه الطبيعيه,كان أولي بمبارك وهو في أرذل العمر أن ينقذ نفسه وأولاده, وعمر وفريده من العار والفضيحه ,ويساهم في رد ماهرب هووأولاده ويعتذر لهذا الشعب ,بعد أن يتوب إلي الله مما جنت يداه ,ومن نافله القول أن نذكرك يا أستاذ سليمان بتصريح كاترين اشتون مفوضه الاتحاد الاوربي أن ما خرج من مصرمن أموال في ال30 سنه الأخيره(حكم مبارك)يعادل 5 تريليون دولار(5 آلاف ملياردولار)كانت كفيله بجعل مصر أغني من أفضل الدول الأوربيه ,والكلام لايزال لأشتون وأظنها ليست من الأخوات المسلمات !!هل أبدي مبارك الرغبه وأخلص النيه, واستوعب الدرس, أم ما يزال علي خداعه والاعيبه ومكره وخبث طويته, التي جعلته لا يتعظ ويعتبر عندما نجاه الله من القتل عند إغتيال السادات ,وفي أديس أبابا,وغيرها من محاولات الإغتيال,كذلك عندما مات محمد علاء مبارك كان انذاراً له, لكي يعلم أن الموت لايترك صغيراً أو كبيراً, حبيباً أو بغيضاً,لكنه لم يعتبر وترك أباعمر(علاء)ليعقد الصفقات وينهب مايشاء,وترك أبا فريده (جمال ) لكي يخرب الضمائرو النفوس, ويستغل النفوذ ,آملا أن يجلس علي العرش, وكأننا شعبُ من العبيد
ياأستاذ سليمان أرجوك خذ البرنسيسه فريده واللورد عمر لسجن طره ليقولوا لمبارك(ارجوك ياجدو رجع فلوس شلاطه وحمو وعلي وسعد وبيسو وساره وكل اطفال الشوارع علشان عايزين بيت يناموا فيه, وأكل وشرب وعلاج ولبس.مش عايزين يسافروا يتعالجوا ويتعلموا بره . بس!!
[email protected]