بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

إسكندر: تأسيس حزب ديني بمرجعية مسيحية ‮‬«‬مسخرة‮»

هاجم أمين إسكندر – رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس – تكوين أحزاب على مرجعية دينية واصفا أن حزبا بمرجعية مسيحية يعد ‬"مسخرة‮".. ‬ولا يمت للإنجيل بصلة فالأقباط يؤمنون بالدولة المدنية وهناك آية في الإنجيل تمنع ذلك‮" ‬اعط ما لقيصر لقيصر‬، ‬وما لله لله‮".. ‬وإذا استشهد أحد بأوروبا علي أنها كونت مثل هذه الأحزاب الدينية في بعض الأوقات فذلك لأنه كان يحكمها حكم ديني وكان حصاده مريرا‮.‬

وحول تعامل حزب الكرامة مع الإخوان أوضح - فى حواره مع صحيفة الأخبار - أن حزبه لا يعترض علي أي قوة سياسية تلتزم بالدستور حتي لو كانت بمرجعية إسلامية، ‬بشرط البعد عن التمييز،‮وأنهم يتعاملون مع الإخوان طالما التزموا بالدستور والدولة المدنية وحقوق المواطنة المتساوية ويرفضون ما تعلنه الجماعة بأنه لا ولاية لقبطي أو امرأة‮.

‬‮وعن رؤيته للفتنة الطائفية وطرق علاجها شدد إسكندر على وجود تمييز واقع علي الأقباط،‮نستطيع أن نرصده في الوظائف العامة وبناء دور العبادة، ‬والتواجد في البرلمان وحتي في السلوك العام تجاههم نتيجة للثقافة الشعبية‮.. ‬مضيفا أن

التصعيد بدأ منذ قال السادات أنا مسلم لرئيس دولة مسلمة، ‬بعد أن وقعت أحداث "‬الخانكة‮"‬، ‬وصدر تقرير جمال العطيفي،‮‬عندما شكلت لجنة تقصي الحقائق، ‬حول أحداث الفتنة،‮ ‬وهو ما لم يفعله النظام خاصة أنه قدم مجموعة من الحلول‮.. ‬وهو ما يجعلنا نرصد من يومها حتي الآن‮‬161‮ ‬حادث توتر طائفي كبير، ‬فضلا عن مئات الأحداث العادية، ‬في الوقت الذي لم تحرك فيه السلطة ساكنا واستراح الحزب الوطني للتعامل مع الموضوع القبطي كملف أمني، ‬كما استراح رأس الكنيسة الأرثوذكسية لفكرة أنه يمثل الأقباط روحيا وأحيانا سياسيا، ‬ثم استخدم النظام الإخوان كفزاعة للأقباط، ‬وهي رؤيته الأمنية لاستقرار النظام وإشغال الناس فظل الحال يتفاقم يوما بعد يوم‮.‬‮