تصاعد احتجاج الباحثين بجامعة أسيوط
رفض الباحثون بجامعة أسيوط المعتصمون داخل المبنى الإداري لليوم الرابع على التوالي تجاهل عمداء الكليات للجان التي أمر رئيس الجامعة بتشكيلها لمراجعة التخصصات بالأقسام المختلفة ، وتحديد العجز بها لتعيين الباحثين بها ، وطالبوا بتشكيل لجان محايدة لرصد الاحتياجات الفعلية بالأقسام . وأكد الباحثون ان العديد من رؤساء الأقسام والأعضاء تتحكم فيهم الأهواء وذلك للمساومة في تعيين ذويهم نظير السماح بتعيين الباحثين ، وأشاروا الى ان بعض هذه اللجان خاصة في كلية الآداب لم تمارس عملها ، ولم يتم تحديد عدد أعضاء هيئة التدريس بهذه الأقسام وتخصصاتهم وساعات التدريس ومدى مطابقتها للنصاب القانوني ،كما أن كلية الطب البيطري رفضت تعيين الاناث بشكل غير مفهوم .
يذكر أن قسم اللغة العربية بالكلية رفض إدراج اي تخصصات بالقسم ،
على صعيد متصل، قام رئيس الجامعة بنفس سيناريو نظام مبارك السابق مع المعتصمين في ميدان التحرير حيث أعطى أوامره بإغلاق دورات المياه أمام الباحثين المعتصمين وقطع خدمة الإنترنت عنهم لفصلهم عن العالم الخارجي ومنع استخدام اللاب توب ، بل إن الأمر تعدى ذلك وقام بنقل المقاعد التي كانوا يجلسون عليها إلى المخازن، مما اضطرهم إلى افتراش الأرض.