بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

الثوار لهم رأي تاني

قال الدكتور أشرف لميشو:
ـ قبل ما أقول لك حمدآً لله ع السلامة من مرسي مطروح  عايز أقول لك بقين محشورين في زوري.
قلت للدكتور أشرف:
ـ وساكت من يومها ياحكيم!! يا أخي ياقلبك.
وقال ميشو للدكتور أشرف:

ـ سمعنا يا عندليب.
فقال الدكتور أشرف:
ـ انت مش ملاحظ انك  كل ما بتخرج من القاهرة في أي اتجاه الخبر بيهل علينا!
فقال ميشو:
ـ لأ مش  ملاحظ الحقيقة وياريت يا حكيم تقول لي خير ايه الله لا يقدر اللي  شفتوه في غيابي.
قلت لميشو:
ـ غيابك في حد ذاته خير ياميشو.
فقال ميشو:
ـ تشكر ياعم أحمد.
قلت:
ـ العفو لا شكر علي واجب ياميشو.
فقال الدكتور أشرف:
ـ إنما أنت إيه رأيك صحيح ياعم أحمد في اللي حصل.
قلت:
ـ ماهي حاجات كتيرة حصلت ياحكيم.
وقال ميشو:
ـ وحاجات كتير حتحصل ياتري تقصد إيه  باللي حصل في غيابي.
فقال الدكتور أشرف:
ـ مش الريس مرسي أعفي المشير وعنان من منصبيهما؟
قلت:
ـ ومنحهم قلادة النيل وعينهم مستشارين له ودا أعلي نوع من التقدير والتكريم.
فقال ميشو:
ـ إيه رأيك انت ياحكيم؟
فقال الدكتور أشرف:
ـ رأيي في إيه بالضبط.
فقال ميشو:
ـ في التقدير والتكريم.
فقال الدكتور أشرف:
ـ دي وجهة نظر شخصية!
قلت:
ـ وجهة نظر  شخصية ياخدهم البيت يكرمهم هناك وان

كان البيت مش فاضي ياخدهم يكرمهم علي قهوة إنما القصر الجمهوري لأ وضحك الدكتور أشرف وقال:
ـ انت ليه سماوي كده ياعم أحمد يا أخي قول عفا الله عما  سلف.
قلت:
ـ أنا عن نفسي ماعنديش مانع أقول عفا الله عما سلف لكن الثوار لهم رأي تاني.
فقال ميشو:
ـ أيوه صحيح ياحكيم عفا الله عما سلف بالنسبة لايه بالضبط.
قلت:
ـ بالنسبة للشباب اللي في عمر الزهور اللي قتلهم المجلس العسكري في الشوارع في وضح النهار دفاعاً عن  نظام  المخلوع الفاسد.
فقال ميشو:
ـ ولا بالنسبة للعيون الشابة التي فقأها قناصة النظام المجرمون.
وقال الدكتور أشرف:
ـ ولا بالنسبة للشهداء الذين ألقوهم علي أكوام الزبالة كنوع من التكريم.. لا لا ياعم أحمد ما عفا  الله عما سلف ولابد من القصاص وضحكنا جميعا.