بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

يونس: تحديد مراحل تنفيذ أول مفاعل نووي



نفي رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور محمد القللي ما جاء بإحدي الصحف المصرية نقلاً عن إذاعة »جنوب ألمانيا ورئيس هيئة الطاقة الألمانية« بشأن استيراد مصر لأجزاء من مفاعل نووي تم اغلاقه مؤخرا.. وقال: »هذا لا يخص هيئة الطاقة الذرية المصرية نهائيا«. وأكد الدكتور القللي أن جميع الاجراءات التي تخص البرنامج النووي المصري تتم من خلال المناقصات العالمية ويراعي فيها الشفافية التامة.

من ناحية أخري، عقد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة اجتماعا مع رؤساء الهيئات النووية، ومدير مركز الأمان النووي وبعض أعضاء مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، أكد الوزير علي الأهمية القصوي لتنفيذ مراحل المشروع النووي في موعدها دون ابطاء، وبحث الوزير تفاصيل كل مرحلة من مراحل المشروع، وأكد علي الالتزام الكامل بالتوقيت المحدد لكل مرحلة، شدد »يونس« علي مسئولية الجهات النووية تحري الدقة ومقاييس الأمان في كل المراحل وأبلغ الوزير رؤساء الهيئات ان تعليمات الرئيس مبارك واضحة ومحددة بالإسراع في التنفيذ وبأعلي كفاءة ومواصفات عالمية، أكد الوزير أن مرحلة اعداد كراسة الشروط انتهت، وسنبدأ بعد أسابيع في طرح المناقصة العالمية لتوريد وتركيب المحطة، وتتقدم الشركات العالمية ويستمر اعداد العرض مدة ستة أشهر، وتقدم عروض الشركات الفنية والتجارية إلي الوزارة لتأخذ مدة ستة أشهر أخري لتحليل العطاءات الفنية والمالية، بعدها يتم الإعلان عن أفضل العروض فنيا وماليا والشركة أو اتحاد الشركات صاحب العرض، ويتم الإعلان عن الشركة الفائزة ومن المقرر أن يكون بداية عام 2012، لتبدأ فترة المفاوضات التي تسبق توقيع العقد وتستمر مدة لا تقل عن ستة أشهر، ثم تتولي الشركة الفائزة بدء التنفيذ الفعلي للمشروع نهاية 2012 وبداية 2013 ومن المقرر ان يستغرق التنفيذ لأول مفاعل نحو 6 سنوات ليبدأ التشغيل عام 2019، بعدها يتوالي تنفيذ باقي المفاعلات لتكتمل منظومة موقع الضبعة النووي الذي يضم 4 مفاعلات يتكلف

المفاعل الواحد 4 مليارات دولار، كما ناقش اجتماع الوزير مع مسئولي الملف النووي مشروع اقامة مدينة بمرافقها المتكاملة للعاملين في المشروع النووي ويقدر عددهم 7000 فرد.

كما أكد استشاري محطة الضبعة للطاقة النووية الدكتور إبراهيم العسيري ان من أهم شروط المناقصة العالمية التي سيتم طرحها أوائل الشهر المقبل لإنشاء مفاعل الضبعة النووي »ان يكون من مفاعلات الجيل الثالث الذي يوفر أمانا ذاتيا داخل المفاعل نفسه، والذي يحصن المفاعل النووي من الانفجار تحت أي ظروف«. وقال الخبير النووي- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس »السبت«- ان مفاعلات الجيل الثالث تعد من أحدث المفاعلات النووية في العالم، وأن نسبة المخاطر بها تكاد تقترب من الصفر بالمقارنة بالمخاطر الناتجة عن حوادث سقوط الطائرات أو حوادث السكك الحديدية. وتوقع العسيري »عضو لجنة التفتيش بلجان هيئة الطاقة الدولية« ان يدخل المفاعل النووي المصري العمل لإنتاج الطاقة الكهربية عام 2019، وأضاف: أن عدد المفاعلات النووية التي تعمل في العالم حتي العام الحالي بلغ 441 مفاعلا منتشرة في 29 دولة حول العالم حتي الآن. موضحا انه تم وضع قاعدة بيانات المحطات النووية بالوكالة الدولية للطاقة للمفاعل المصري المزمع إنشاؤه بالضبعة ضمن 156 مفاعلا حتي عام 2030.