خبير أمني: الإرهاب يقتل نفسه بيديه وفشل في تحقيق أهدافه
أوضح اللواء محمد الشهاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، أن هناك عددًا من النقاط الهامة التي تشير إليها العمليات الإرهابية الأخيرة أهمها المتابعة الجيدة والمتميزة للحادث الذي وقع الأسبوع الماضي في مسجد الاستقامة، حيث إنها استندت إلى معلومات مسجلة مسبقًا عن الشخص الذي قام بالعملية.
كما أسفرت المتابعة والمعلومات الموجودة عن متابعة ميدانية أدت إلى التوصل لمحل إقامة مرتكب العملية.
وأضاف الشهاوي، في تصريح لـ"بوابة الوفد" أن أجهزة الأمن بذلت مجهودًا كبيرًا في تتبع الإرهابي الحسن عبدالله الذي قام بحادثة الدرب الأحمر والتعرف على مكان سكنه،
ولفت الشهاوي، إلى أن الضربات الاستباقية والأمنية المتلاحقة ضد البؤر الإرهابية وعناصر وقيادات الحركات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية جعلتهم في حيرة وعجز ووهن شديد بدليل عدم قدرة الإرهابي على الفرار بعد حادث الاستقامة.