حكاية انتحار طالبة الثانوى في المنيا
لم تتجاوز عامها الـ17 حتى انساقت وراء أصدقائها فأهملت دراستها وتغير سلوكها، وعندما نهرتها والدتها وأخذت هاتفها المحمول، أنهت حياتها بالسم.
"ندى" طالبة بالصف الثانى الثانوى، مع بداية العام الدراسي الجديد، تعرفت على مجموعة من الأصدقاء، وبدأت تسير وراءهم فى كل شيء، بعدما غرتها حياة الحرية الخادعة، واهملت دراستها، واعتادت على الخروج معهم.
لاحظت والدتها تغير سلوكها وتحدثت معها املا فى إصلاح حالها، وطالبت منها الإهتمام بدرستها خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات، لم تلق الفتاة بالا لكلمات والدتها معها، استمرت فى أفعالها وخروجها المتكرر من المنزل وعودتها من المدرسة فى وقت متأخر، مما أثار غضب والدتها ومنعتها من الخروج من المنزل واخذت هاتفها المحمول، ونهرتها قائلة " مفيش تليفون ولاخروج انا هاربيكى"وتركتها فى غرفتها وخرجت.
ظلت ندى تنتحب طوال الليل فى غرفتها،
تلقى مدير أمن المنيا إخطارا من مركز شرطة مطاى بوفاة "ن . ج" 17 عاما، طالبة إثر تناولها مادة سامة، وتبين أن سبب انتحارها، قيام والدتها بأخذ هاتفها المحمول بسبب إهمالها لدراستها ونهرتها ومنعتها من الخروج.