خبيرة تغذية: أرباب الطب البديل بائعو وهم ولا توجد رقابة على منتجاتهم
كتب– محمد غنيم:
قالت الدكتورة ليندا جاد –خبيرة تغذية– إن المواد والتركيبات والمساحيق المستخدمة في المنشطات الجنسية للنساء ذات التصنيع المحلي ووصفات العطارين وما شابه ذلك من المصانع مجهولة الهوية والتي أصبحت الآن تباع وتشترى علنًا في الميادين والأسواق العامة، ضارة جدًا حيث تصل للدم مباشرة لكن لا ضرر منها على المعدة.
وأضافت خبيرة التغذية لـ"بوابة الوفد"،– يتعامل الكثير من العطارين بمبدأ أنهم أرباب "الطب البديل" هذا الموروث الذى يتعامل على أساسه العطار وكأنه طبيب مختص أو ممارس عام، على الرغم من اعتراف الكثير من العطارين أنهم يقدمون للباحثين عن المتعة الجنسية أشياء غير مفيدة ولكنهم يريحون ضمائرهم بأنها أيضًا غير ضارة، الأمر الذي يؤكد أنهم لا يمارسون سوى النصب العلني
وتابعت –خبيرة التغذية– التأثير الأكبر يكون في استخدام المواد الخطرة المقدمة في هيئة دهانات للمناطق الحساسة ويأتى المنتج الأكثر ضررًا مناديل "الوايبس المبللة" وغيرها من وصفات لا أساس لها من الصحة تؤدي بالنهاية إلى الالتهابات.
وأكدت ليندا جاد أن الطب البديل والطب النبوي هي أحد أهم المداخل للفاسدين والنصابين لترويج بضائعهم ومنتجاتهم الوهمية، والأكثر شيوعًا وغالبًا ما يلجأ إليها النصابين والمحتالين ليتلاعبوا بعقول البسطاء من الباحثين عن المُتعة الجنسية.