بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

الأيام بيننا!

بدون مقدمات قال لي عبده شمة:
جربت الورج اللي مع الفجري ده ياعم أحمد.
فقال أحمد القزعة:
ـ جري الشر ياعورة.. نعم ياعم الغيبوبة.
فقال عبده شمة:

ـ وه انت اياك ماجلتش لعمك أحمد لحد دلجيتي.
فقال أحمد القزعة:
ـ دلجيتي ازاي يعني؟ باتحوش ياعم أحمد.
فقال عبده شمة:
بحوش إيه ياواكل أبوك انت.
ورد عليه أحمد القزعة ضاحكاً:
ـ إنت بقي لك في الحتة أكتر من ثلاثين سنة  ولسه برضه عايز مترجم.
فقال عبده شمة:
ـ ت ه وي وي وي وي بجي انت يامعفن مش فاهم حديتي؟ أمال ع نفهم مين عاد.
قلت:
ـ يا  اخواننا صلوا ع النبي.
فقال أحمد القزعة:
ـ ألف صلا عليك يانبي لكن برضه ياعم أحمد لازم أفهم دلجيتي يعني إيه.
فأجابه عبده شمة:
- الجيتي يعني دلوك يابجرة.
وانفجر أحمد القزعة في نوبة ضحك طويلة ثم قال لي:
ـ طب بذمة النبي ياعم أحمد  انت فهمت حاجة؟
قلت:
ـ دلجيتي ياقزعة يعني دلوك ودلوك ياقزعة يعني دلوقتي.. وانفجر أحمد القزعة ضاحكاً وقال:
ـ طب وليه اللفة دي ياكبير ما ياخدها من قصيره عدل.. جتها نيلة اللي عايزة خلف.
قلت:
ـ روق إيه اللي بيقول عليه الحاج عبده.
فقال:
ـ دا الواد فتحي اخويا جايب من ع النت أخبار مش هي يا كبير.
قلت:
ـ خير اللهم اجعله خير
فضحك قائلاً:
ـ لا والله ياكبير مش فاهم:
فقال عبده شمة:
وه ما تجول ياواكل أبوك وتخلصنا
فقال أحمد القزعة:
- فيه واحد محامي سلفي مقدم فيك بلاغ للنائب العام.
قلت:
ـ مقدم فيا بلاغ للنائب العام ليه خير؟:
فقال أحمد القزعة:
ـ بيقول في بلاغه انك سبيت الدين للمشير.
قلت:
ـ أنا سبيت الدين للمشير! إمتي ده؟ وهو كان فين وسمعني ازاي وأنا باسب الدين للمشير.
فقال أحمد القزعة:
ـ بيقول انه كان بيتفرج ع التليفزيون وشاف وسمع انك سبيت الدين للمشير  وبيتهمك بازدراء الأديان.
قلت:
ـ لا حول ولا قوة الا بالله . لكن صدقوني أنا مش مندهش ولا خايف علي الثورة و تأكدوا إن هذه النفايات لن تعيق قطار الثورة الذي انطلق ولن يتوقف الا في محطة الوصول وهو في طريقه سوف يدهس ويزيح هذه النفايات من طريقه والأيام بيننا.