بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

ذئاب بشرية لوثت شرف الجندية

- وأى عار يلف حصن الأمان لمصرنا ؟ أى عار يباعد بيننا ، كنا نرتجى طوق النجاة يعبر بنا ، فإذا الشراع تهوى والمركبا
- حزن وعويل حينما يرتكب آفة العصر " الإغتصاب " جنودنا فاستباحوا أعراض بناتنا ، فكيف نأمن على روحنا ومالنا وشرفنا ؟

- كارثة وفضيحة دوت فى أرجاء مصر المحروسة خاصة فى محافظة الدقلهية التى أشرف بإنتمائى اليها  ، للمنصورة التى بناها سليل صلاح الدين ،  فرجالها من سلالة جند نجم الدين
-   عروس النيل التى  أنجبت على محمود طه وابراهيم ناجى ،أم كلثوم والسنباطى ، وأنيس منصور ، الدكتور محمد غنيم ، والدكتور عاطف العراقى
- فتاة دون العشرين من عمرها تناوب الإعتداء عليها ثلاثة مجندين ، فكيف احتالوا وخدعوا وباع الضمير وارتكبوا الفحشاء داخل بوكس الشرطة  ؟
- قيل أن الفتاة ضبطت مع شاب فى وضع مخل بالشرف فى حديقة شجرة الدر ، فألقى أحد المجندين القبض على الشاب وتركت الفتاة ، الى هنا يبدو الأمر عاديا
> الغير عادى أن يعودونها ذئابا ،  بحجة القبض عليها ، لتفاجأ بإغتصاب جماعى من ثلاثة جنود تابعين لمباحث الدقهلية ، تناووا الإعتداء عليها لمدة ثلاث ساعات متواصلة ، ثم أوصلوها لبلدتها بقرية طنامل مركز مدينة اجا    فاستشاط أهالى القرية غضبا ونارا فقطعوا الطريق ،  ومنعوا الحافلات من المرور .مطالبين بتسليم المجندين حتى يثأروا
- لإبنتهم ، أخطأت الفتاة حين ارتكب الفعل الفاضح فى الحديقة إذا تم هذا فعلا
- لكن ماارتكبه الجنود هو جريمة  شنعاء ،لايمكن أن تغتفر ، فهم من استغل الفرصة بكل خسة وندالة ، فأى أمن ذلك الذى راحوا يتفقدوه حتى يستتب ؟
- وحوش ثلاثة خانوا الأمانة ، لوثوا شرف الجندية  ، ومااستحقوا أن يحسبوا على جهاز الشرطة ، نحن فى مفترق طرق بعد ثورة يناير العظيمة ، نحاول أن نلملم شتاتنا ، نعيد الثقة التى فقدناها فى مؤسسة الشرطة بعدما ذابوا فى الزحام وأصبحت مصر بلا أمن بلا أمان مع بداية الثورة  ،  فقفز المجرمون من الأسوار يجوبون مصر طولا وعرضا ، مروعين مهددين ، بالمطاوى والسكاكين ، بالسلاح الآلى المسروق من الأقسام

والمهرب من حدودنا مع ليبيا وبوابتنا الشرقية ، من ينقذنا من البلطجية والقتلة  وقطاع الطرق ؟  من المدمنين  وخاطفى البشر ؟
- مارتكبه المجندون يرقى للخيانة العظمى ، ننتظر حكما رادعا لجريمتى الإغتصاب وخيانة الأمانة ،  هؤلاء الذين  يفترض أن يحموا الوطن ،  أبناءه وبناته وإلا فسوف يتكرر هذا المشهد ، أعتقد أن هؤلاء المجندون لم يكونوا فى لحظة ضعف إنسانى فغلبهم الشيطان فحسب ، ربما اطمأنوا أيضا  أن يد العدالة لن تطالهم بل لن تدينهم  ،
- والأمثلة عديدة فكل من اتهم بقتل المتظاهرين من أفراد الشرطة ، الكل براءة ، مازال لم يحكم حتى الآن على قناص العيون ، وها هو الضابط الذى اتهم أيضا فى قضية سميرة ابراهيم والمعروفة بقضية كشوف العذرية  وقد حصل على البراءة ، حادث ماسبيرو الذى ارتكبه  بعض الجنود فسحقوا بمدرعاتهم عظام وجماجم بعض المصريين ، ولم يتم التحقيق فى هذه القضية أساسا
- متى طبقنا حكما رادعا على كل من يرتكب إحدى هذه الجرائم لصار عبرة للآخرين . خاصة هؤلاء الذين باعوا الضمير فعرّوا واغتصبوا الفتيات ، لكن الحقيقة  أنهم عرّوا مصر كلها من ورقة التوت الباقية
- أهمس فى أن وزير الداخلية ، نحن نثمن مجهوداتك الجبارة  فى القبض على المئات من المجرمين ،  وتحرير الرهائن من يد خاطفيهم ، وضبط مهربى المخدرات
- لكن السؤال الذى أطرحه عليك
-  إلى من سنحتكم  وبين الصفوف  ذئاب ؟