بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

رحيل وشعيب يتحدان لمواجهة تزوير الوطني

التكتلات القبلية تفرض نفسها في الدائرة الثالثة بالإسماعيلية


تسببت اختيارات الوطني في الاسماعيلية في انفجار بركان الغضب بأنحاء المحافظة، باستثناء اختيار المهندس محمود عثمان على مقعد الفئات بالدائرة الاولى، واختيار مرشحي الوطني بالدائرة الثالثة كان متوقعاً أيضا.. باستثناء المرشح عادل خالد، والذي تغيرت صفته من فئات لعمال، قبل إعلان الأسماء بساعات قليلة، وهو الاختيار الذي وصفه البعض ترضية من أمين الحزب والمحافظ لعادل خالد عما انفق من أموال على قيادات الوطني، عدا ذلك فكل المقاعد شهدت حالة من السخط على الحزب الوطني، وقياداته والتي قد تتسبب في أزمة حقيقية لمرشحي الوطني أمام منافسيهم من المعارضة والإخوان والمستقلين.

 

الدائرة الثالثة تنفرد دون باقي الدوائر بالعصبية القبلية، ما دفع الحزب لترضية كل مرشحيه ذوي الشعبية والنفوذ، فرشح كلاً من اللواء عادل عبد الغني فئات، رغم كراهية اهالى الدائرة له.

وتم ترشيح د.محمد الزغبي رئيس جامعة القناة على نفس المقعد، والذي استغل منصبه العلمي في تعيين عدد كبير من شباب المحافظة لكسب تأييد عائلاتهم.

الزغبي تحالف مع المرشح "فلاح" احمد منسى، الذي يحظى بسخط كبير لاتهامه في عشرات القضايا منها التجارة بالاسمدة والمبيدات في السوق السوداء، فضلا عن استغلال نجله لنفوذه وقيامه بانشاء شركات وهمية لاستصلاح الاراضي بشرق القناة، ليحصل بها على آلاف من اطنان المبيدات

والاسمدة، وهذا ما كشفه النائب الوفدي صلاح الصايغ في اكثر من طلب احاطة خلال الدورة البرلمانية المنقضية.

ويظهر من بعيد عادل خالد على مرشح الوطني على نفس المقعد، معتمدا على البلطجية في حملته بعد دفعه مبالغ طائلة لقيادات الوطني.

ورغم دفع الوطني بمرشحين على كل مقعد بالدائرة الثالثة خوفا من المرشحين المستقلين والاخوان الا ان قوة وتأثر مرشحي الوطني هزيلة جدا امام مرشحي الاخوان والمعارضة ابرزهم المرشح محمد رحيل على مقعد الفئات وحليفه سعيد شعيب مرشح العمال (مستقلين) والذي يهددون وبقوة عرش الوطني في هذه الدائرة واقسموا باغلظ الايمان باكتساح الدائرة وهو ما تؤكده حالة التأييد الكبيرة لهما من جانب مواطني القنطرتين شرق وغرب وابو صوير. في المقابل يظهر مرشحي المعارضة من الوفد والاخوان بقوة ايضا وبدأوا بالفعل في كتابة سطور لهم بداخل كل قرية من قرى الدائرة.