بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

الثوار.. والعصيان

سألت عبده شمه:
- انت تعرف الشيخ محمد حسان يا حاج عبده؟
فقال:
- أعرفه كيف يعني؟

فقال أحمد القزعة:
- هو أنت يا عم الغيبوبة كل ما حد يسألك سؤال تجاوب بسؤال برضه! بيقول لك تعرف فلان قول آه أو لأ.
فقال عبده شمه:
- أجول آه أو لأ كيف يعني؟
وضحك أحمد القزعة وقال لي:
- مش باقول لك يا كبير لازم يجاوب بسؤال.
قلت:
- أنا باسألك يا حاج عبده أنت شفت الراجل ده وسمعته؟
فقال:
- شفته وسمعته أيوه.
قلت:
- بيقول إيه؟
فقال:
- زي كلاتهم ما بيجولوا.
وضحك أحمد القزعة وقال:
- وكلاتهم بيجولوا إيه يا غيبوبة؟
فقال عبده شمه:
- أنا خابر عاد أهم كلاتهم عم بيكلموا عن الجنة والنار.
ثم التفت نحوي متسائلا:
- انما أنت بتسأل السؤال ده ليه يا عم أحمد؟
قلت:
- أنا اصلي شفته بالصدفة في حوار مع الأستاذ مصطفي بكري.
فقال أحمد القزعة ضاحكا:
- اتلم المتعوس علي خايب الرجا.
وقال عبده شمه:
- وكانوا عم يحدثوا في إيه يا تري؟
وقال أحمد القزعة:
- هو فيه موضوع النهاردة غير موضوع مذبحة بورسعيد؟
قلت:
- لا يا قزعة مش هو ده موضوعهم دا موضوعنا

إحنا.
فقال القزعة:
- امال هو إيه موضوعهم؟
قلت:
- موضوع العصيان المدني اللي دعا إليه الثوار.
فقال أحمد القزعة:
وكان إيه رأي مولانا في الموضوع ده؟
وأجاب عبده شمه:
- أكيد كان رأيه أن ده محرم شرعا أمال هما كانوا جايبينه ليه؟
فقال أحمد القزعة:
- وما قالش إن ابادة الشباب في ستاد بورسعيد محرمة شرعا؟
قلت:
- ما أنا قلت لك يا قزعة ده مش موضوعه دا موضوعنا إحنا.
فقال أحمد القزعة:
- حسبي الله ونعم الوكيل.
وقال عبده شمه:
- الاكادة يا أخي ان حتي العلما ما بيجوش إلا علي الفجرا والغلابة.
وتساءل أحمد القزعة:
- وهو ربنا قال كده برضه؟
قلت:
- لا يا قزعة ربنا قال «كل نفس بما كسبت رهينة».
فقال عبده شمه:
- ونعم بالله هو المنتقم الجبار.