تعرّف على "مصطفى ميرسليم" المرشح المتشدد في انتخابات الرئاسة الإيرانية

مع اقتراب موعد الحسم في انتخابات الرئاسة الإيرانية المقرر إجراؤها يوم 19 مايو، تحتدم المنافسة بين المرشحين الخمسة، بعد انسحاب عمدة طهران "محمد باقر قاليباف"، ومن ضمن هؤلاء المرشحين، المحافظ المتشدد مصطفى ميرسليم، الذي يحظى بدعم المحافظين التقليديين، واشتهر بتعامله القاسي مع الإعلام المستقل إذ أغلق عدة مطبوعات موالية للتيار الاصلاحي.
حياته الشخصية والتدرج الوظيفي:
ولد في العاصمة الإيرانية طهران عام 1947، وحصل على شهادة الماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة بواتييه الفرنسية.
تولى منصب وزير الثقافة في الولاية الثانية من رئاسة الرئيس الأسبق، هاشمي رفسنجاني، من عام 1993 وحتى 1997، كما كان عضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام.
ويُحسب ميرسليم على التيار المبدئي ويتبنى بعض الآراء الوسطية.
البرنامج الانتخابي:
وأكد ميرسليم أن من أولوياته – حال الفوز بالانتخابات - الحد من معدل البطالة لاسيما في المناطق المحرومة.
واعتبر أنه لا يمكن لأي حكومة أن تحقق تقدّماً إذا لم ترحّب بالانتقادات من معارضيها، وأنّ الحكومة الحالية كانت ضعيفة في هذا المجال، مؤكداً أنه لا يجب على الحكومات إغلاق باب الانتقاد.
وقال ميرسليم إنّ الشعب الإيراني صبر على الفساد وانتظر الحكومة لتنفيذ الوعود،
ولفت ميرسليم إلى أن قانون "حرية الوصول للمعلومات" موجود لكنه لم يُنفّذ أو يُنفّذ بشكل ضعيف.
وأشار ميرسليم إلى أنّ الحكومة الحالية خفّضت من ميزانية الأبحاث، مضيفاً أنه على الشعب أن يعرف أنّ هذه الأبحاث هي التي مكّنت إيران من الوصول إلى تكنولوجيا الصواريخ التي تقلق منها الولايات المتحدة.
زلفت ميرسليم إلى أنه يجب تعزيز العلاقات بين السلطة التنفيذية والسلطة القضائية.
القضية النووية:
رأى ميرسليم أنّ الاتفاق النووي وضع قيوداً على العلم النووي في إيران، مشيراً إلى أن العقوبات بعد الاتفاق تُواصَل وتشددت على البلاد.
ودعا ميرسليم إلى تعديل السياسات التي انتهجتها الحكومة الحالية، وإلى التخلّص من الضعف الذي أظهرته.