بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

الانقسام السياسي خطر‮ ‬يهدد ثورة الشباب


أصبح‮ ‬يوم‮ »‬25‮ ‬يناير‮« ‬هو‮ ‬يوم المعجزات في مصر‮.. ‬وتحققت بفضل ثورة الشباب مطالب كانت درباً‮ ‬من دروب الخيال‮. ‬سقطت أقطاب من الخريطة السياسية في مصر كنا نتصور انها أصبحت جزءاً‮ »‬لصيقاً‮« ‬جاثماً‮ ‬علي صدور الجميع استقالات من الحزب الوطني لرموز النظام الحاكم،‮ ‬الحزب الوطني نفسه انهار وسقط في لحظات تاريخية‮.‬

رئيس الجمهورية أعلن انه لن‮ ‬يترشح لفترة رئاسة ثانية فيما انهار حلم التوريث لابن الرئيس،‮ ‬بعد كل هذه الانجازات ظهر خطر داهم وكل ما تحقق وهو الانقسام الذي أصبح سمة المشهد السياسي الآن،‮ ‬انقسام بين كافة القوي السياسية اختلافات حتي في البيت المصري علي ماحدث وما سوف‮ ‬يحدث ولم تعد القضية مقصورة علي مؤيدي ومعارضي‮ »‬مبارك‮« ‬بل طال

الاختلاف والانقسام كل التيارات الموجودة ودب الخلاف بين الجميع وهو الخطر الذي حذر منه الخبراء السياسيون مؤكدين ان الانقسام قد‮ ‬يودي الي مواجهات عنيفة قد تصل الي حد المواجهة العسكرية التي تحول المطالب المشروعة بالتغيير الي كابوس‮.‬

وأشار البعض الي أن كثيرين‮ ‬يحاولون القفز علي ماحققه الشباب من انجازات وظهرت أطماع وأهداف لقوي لم تكن أساساً‮ ‬ممثلة في مشهد التغيير‮.‬

ودعا خبراء لضرورة التواصل والحوار بين التيارات والقوي المختلفة بهدف وحدة الصف ودرء خطر الانقسام‮!‬