بالصور.. "عاهرات المكسيك" من فئة مهمشة إلى نساء مرفهة في خريف أعمارهن

المكسيك واحدة من الدول التي تضم عددًا كبيرًا من المواطنين المُصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" وذلك بعد تحول مدنها "تيخوانا" و "مكسيكو سيتي" إلى مدن للدعارة وإدمان المخدرات.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عند مرورك في مدينة "تيخوانا" و "مكسيكو سيتي" ليلا، تري نساء يصطفن على طول الرصيف، يظهرن في صورة شياطين بملابس متبرجة ومكياج صارخ في انتظار زبائهن المارين بسيارتهم لارتكاب الفاحشة، لتعود إلى منزلها صباحا محملة بالمال الذي يأويها ويأوي اسرتها ربما ليوم واحد لتصبح مهنتها التي تحصل منها على قوت يومها.
ولكن يبقي السؤال الذي يشغل بال الكثيرين، كيف يصبح حال النساء العاهرات بعد تقدمهن في العمر ويصبحن غير مرغوبين من قبل الرجال؟ ، كيف يعيشون، ويأكلون وينامون وهن لا يملكون قوت يومهن؟.
تكمن إجابة هذا السؤال في بعض الصور التي عرضتها صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها عن النساء العاهرات، فقد أظهرت الصور الحياة الكريمة التي توفرها الحكومة المكسيكية لهن بعد التقاعد، بعد أن كن لفترة طويلة من الزمن الفئة الأكثر تهميشا في المجتمع.
داخل ملجأ "كازا شوتشيكيتزال" هو مجتمع التقاعد التي تديره الحكومة المكسيكية لإيواء النساء العاملات في مهنة الدعارة بعد تقدمهن في العمر لضمان لهن حياة كريمة بعيد عن العنف والنبذ اللاتي تعرضن لها من شوارع مكسيكو سيتي، تري النساء الذين يمارسن أقدم مهنة في التاريخ "الدعارة" يحاولن إعادة بناء أنفسهن من جديد من داخل هذا المبني.
لم يقتصر دور ملجأ "كازا شوتشيكيتزال" على توفير
واحدة من العاملات في مهنة الدعارة تقطن داخل ملجأ كاسا شوتشيكيتزال
نورما انجليكا، واحدة من العاملات في مهنة الدعارة تعيش في منشأة تديرها الحكومة بعد سنوات من العنف والنبذ التي تعرضت له في شوارع وازقة المكسيك.
يوفر المأوى مكان آمن لعاهرات المكسيك المسنات غير القادرات على اعالة انفسهن أو العمل في الشارع.
يضم الملجأ عدد من النساء العاهرات المصابات بصدمات نفسية شديدة نتيجة تعرضهن للعنف في الممارسة الجنسية.
إيليا أحدي النساء العاهرات التي تقطن بالملجأ تروي معانتها في مجال الدعارة لدميتها.
يقدم مأوي كازا شوتشيكيتزال دورات تدريبية في مجال حقوق الإنسان بهدف عودة احترام وتقدير الذات.