بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

13 فبراير الحكم في قضية مؤمنة كامل و "الشروق"

استأنفت محكمة جنايات‮ ‬جنوب الجيزة أمس ثالث جلسات محاكمة الدكتورة مؤمنة‮ ‬كامل عضو مجلس الشعب عن‭ ‬‮»‬كوتة المرأة‮« ‬بمحافظة‮ ‬6‮ ‬أكتوبر وعمرو خفاجي‮ ‬رئيس‮ ‬تحرير جريدة الشروق وهشام محمد عبداللطيف الصحفي‮ ‬بالجريدة المتهمين بسب واهانة المستشار وليد الشافعي‮ ‬في‮ ‬حوار أجرته الجريدة مع المتهمة‮.‬

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد فهيم درويش وعضوية المستشارين محمد كمال وأحمد دهشان وحضور‮ ‬محمود‮ ‬الحفناوي‮ ‬رئيس نيابة الجيزة الكلية‮.‬

حضر عمرو خفاجي‮ ‬رئيس‮ ‬تحرير الشروق ومحرر الصحيفة في‮ ‬الصباح ولمتحضر الدكتورة مؤمنة كامل،‮ ‬حيث حضر الدفاع عنها وقرر انها مريضة‮.‬

بدأت الجلسة في‮ ‬العاشرة والنصف صباحا حيث اطلعت المحكمة علي‮ ‬بيان شركة المحمول وجهت الي‮ »‬خفاجي‮« ‬الاتهام باهانة موظف عام‮.‬

ورد الدفاع بنفي‮ ‬الاتهام الموجه اليه لأن المدعي‮ ‬بالحق المدني‮ ‬وهو المستشار وليد الشافعي‮ ‬له الحق في‮ ‬الرد علي‮ ‬المقال ولكنه تنازل عن حقه،‮ ‬ودفع بحسن نية‮ »‬خفاجي‮« ‬وانتفاء القصد الجنائي‮ ‬وعدم وجود سبب اباحي‮.‬

وأكد الدفاع ان المقال تم اعداده في‮ ‬يوم عطلة‮ »‬خفاجي‮« ‬الرسمية ولم‮ ‬يقرأه قبل النشر وعلم بمضمونه وأنه‮ ‬رد من الدكتورة مؤمنة علي‮ ‬موضوع تزوير الانتخابات في‮ ‬البدرشين‮.‬

وأضاف الدفاع‮ ‬أنه من المقرر قانونا أن المحكمة تبحث الظروف لبيان ما إذا كان الناشر أراد منفعة‮ ‬البلاد أو أنه أراد الإضرار بالأشخاص الذين طعن عليهم،‮ ‬وبذلك ايضا‮ ‬ينتفي‮ ‬القصد الجنائي‮ ‬لعدم علمه اليقين بما‮ ‬يحويه المقال‮. ‬وقال الدفاع أنه لم‮ ‬يثبت للمحكمة ان المتهم تعمد توجيه

الفاظ تحمل بذاتها معني‮ ‬الاهانة الي‮ ‬الموظف العام أثناء تأدية وظيفته‮.‬

وأضاف ان سبب الاباحة‮ ‬يتمثل فيما‮ ‬نصت عليه المادة‮ ‬7‮ ‬من قانون تنظيم الصحافة رقم‮ ‬96‮ ‬لسنة‮ ‬1996‮ ‬ولا‮ ‬يجوز ان‮ ‬يكون الرأي‮ ‬الذي‮ ‬يصوره الصحفي‮ ‬أو المعلومات الصحفية التي‮ ‬ينشرها سببا للمساس بأمنه‮.‬

وتقدم الدفاع بحافظة تضم‮ ‬10‮ ‬مستندات تحتوي‮ ‬علي‮ ‬ما‮ ‬يثبت أن المتهم كان في‮ ‬اجازته الأسبوعية كما تضم بعض الاعداد للجريدة وما قامت بنشره عن الانتخابات والتزوير وواقعة المستشار وليد الشافعي‮ ‬في‮ ‬البدرشين‮.‬

وطلب‮ ‬سليم العوا المحامي‮ ‬عن المستشار وليد الشافعي‮ ‬الاطلاع علي‮ ‬بيان شركتي‮ ‬المحمول،‮ ‬والاستشهاد بآخر كلمة في‮ ‬تقرير التفريغ‮ ‬وهي‮ »‬أنا بكلمك بصدق علشان لما تكتب‮« ‬حيث‮ ‬يظهر فيها ان هناك رضا صريحا من‮ »‬مؤمنة‮« ‬بالنشر‮.‬

وطلب دفاع الصحفي‮ ‬شهادة المجني‮ ‬عليه المستشار‮ ‬وليد الشافعي‮ ‬بعد حلف اليمين كما طالب ببطلان اجراءات المحكمة للسماح لدفاع المتهمة باجراء الطلبات والمرافعة في‮ ‬غيابها وانتفاء أركان جريمة الكتابة‮ ‬لعدم توجيهها للمجني‮ ‬عليه‮.‬