بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

أهالي‮ »‬أبو شحاتة‮« ‬و»الشهداء‮« ‬يبايعون سيدات الوفد بالإسماعيلية

لاقت الجولات الانتخابية التي قامت بها سيدات الوفد ماجدة النويشي والمرشحة علي مقعد العمال ومني الديب والمرشحة علي مقعد الفئات تأييداً‮ ‬ومبايعة من أهالي الإسماعيلية‮. ‬تجمع أهالي قرية أبو شحاتة التابعة لمركز الإسماعيلية واستقبل الأهالي ماجدة النويشي بحفاوة بالغة وتعهد الأهالي بمساندة النويشي في معركتها الانتخابية للحصول علي مقعد المرأة،‮ ‬مؤكدين علي تاريخها الطويل في العمل العام والسياسي وخدماتها المتواصلة تؤهلها للفوز بمقعد العمال‮.

‬وقالت النويشي‮: ‬إن ما تحتاجه القرية من مياه وكهرباء وخبز ستكون من أهم أولوياتها لأهالي المنطقة وأكدت ماجدة النويشي أن هذه الخدمات حق لهم وأن المواطنون يجب أن‮ ‬يتمتع بأبسط حقوقه في تناوله شربة مياه نظيفة ورغيف خبز‮ ‬يكون في متناول يده‮.‬

وقالت النويشي‮: ‬إن عدالة التوزيع الوظيفي هي أهم ما سأسعي لتحقيقه في برنامجي الانتخابي‮. ‬فضلاً‮ ‬عن المساهمة في صياغة قوانين الأسرة والضرائب والأموال الشخصية،‮ ‬بالإضافة للمطالبة بزيادة الرقعة الزراعية وتحسين أوضاع الفلاحين‮. ‬وأكدت أنها خاضت عدداً‮ ‬من التجارب الانتخابية السابقة علي مقعد العمال مستقل في انتخابات الشوري في ‮٥٩٩١ ‬وحتي عام ‮٠٠٠٢ ‬وعلي مقعد العمال عن الدائرة الأولي في مجلس الشعب ‮٥٠٠٢.. ‬وأن هذه التجارب زودتها الخبرات السياسية‮. ‬وأكدت أنها مع كل تجربة كان يتأكد لها مقدار رصيدها عند الناس،‮ ‬خاصة البسطاء قائلة‮: »‬أنا بنت البلد وجذور عائلتي من الإسماعيلية‮. ‬وبالفعل مع كل تجربة كان يرتفع عدد أصوات الناخبين لي ولعل انتخابات مجلس الشعب الأخيرة دليل قوي علي ما أقول،‮ ‬فلقد حصلت علي آلاف الأصوات وكان الفرق بيني وبين

الإعادة ‮٠٢١‬صوتاً‮ ‬فقط‮.‬

فيما لاقت مرشحة الوفد علي مقاعد الفئات مني الديب والتي تشغل منصب أمينة المرأة بلجنة الوفد بالإسماعيلية استقبالاً‮ ‬حاراً‮ ‬من الباعة الجائلين بسوق الجمعة لمواقفها السابقة معهم في إنشاء نقابة للباعة الجائلين تشكل لأول مرة في الجمهورية بالإسماعيلية لخدمة الباعة ورعايتهم والتعبير عن مشاكلهم ومعاناتهم‮.‬

وأكدت الديب أنها تسعي وبكل قوة لخوض معركة انتخابات شرسة في المنافسات لها علي نفس المقعد وتراهن مني الديب علي تواجدها في وسط أهالي الشهداء والمحطة الجديدة بالإسماعيلية منذ عام ‮١٨٩١ ‬بعد قيامها بتشكيل فرق عمل جماعية لمساعدة البسطاء من أهالي الإسماعيلية والذين تهدمت منازلهم إثر الزلزال القوي الذي ضرب الإسماعيلية في شتاء ‮١٨٩١.‬

وتقول الديب إنها تمكنت وفريق العمل التي شكلته من استضافة البسطاء في منزلها حتي تم إعادة تشييد منازلهم وشراء أثاث للمنازل بدلاً‮ ‬من المهدم‮. ‬وقالت مني الديب‮: ‬إنها ابنة الإسماعيلية حيث تواجدت بالمدينة منذ يناير ‮٧٦٩١ ‬وعاصرت مع أهلها ويلات النكسة والتهجير وذاقت حلاوة النصر بعودتها لمنزلها عقب انتصارات أكتوبر‮.‬