بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

دفاع "أحداث الإسماعيلية": التحريات "ترى بعين واحدة"

المستشار محمد السعيد
المستشار محمد السعيد الشربيني

يستكمل فريق الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث الإسماعيلية "، مرافعاته عن المتهمين في القضية التي تنظرها محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني.

تطرقت مرافعة اليوم، لما أورده شهود الإثبات، ومنهم الضابط محمد جميل، التي أشارت لوجود اشتباكات بين طرفين أحدهما مؤيد للمعزول مرسي وآخر معارض له، ليعلق متسائلاً عن عدم تقديم أي من الطرف الآخر للمحاكمة رغماً عن حيازة السلاح وتدبير التجمهر، لينهي فكرته قائلًا: "انا رجل قانون، لا أتحدث في السياسة ولكن أقوال ما سطرته الأوراق".

وسرد عضو الدفاع مقولة منسوبة للفاروق عمر بن الخطاب وكانت "إذا أتاك أحد الخصمين وقد فُقِئَتْ عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله قد فُقِئَتْ عيناه"، ليتساءل مستنكراً "هل ترى التحريات بعين واحدة".

وانتقلت المرافعة بعد ذلك، للإشارة للدليل المستخدم لإثبات جُرم المتهمين، ليشير الدفاع بأن مجري التحريات أمام المحكمة، أكد أنه بفحص التليفونات المحمولة للمتهمين، تبين له وجود شارات رابعة، ليعقب الدفاع بأن الواقعة محل القضية كانت قبل فض الاعتصام

وأنها تزامنت مع خطبة مرشد الإخوان من أعلى منصتها.

وخاطب عضو الدفاع المحكمة قائلاً لها "المحكمة هي سيدة دعواها، لا رأي يُفرض عليها، ولا عقيدة غير عقيدتها، ولا حساب أمام الله إلا لها".

تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.

وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.