بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

القديسين.. استجواب عراقيين ومصريين

قامت أجهزة الامن بتوسيع دائرة الاشتباه في‮ ‬حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية وبدأت في‮ ‬استجواب عناصر شيعية ذات أصول عراقية وعناصر مصرية لديها ميول لإيران‮.‬

وعلمت‮ »‬الوفد‮« ‬ان التحقيقات التي‮ ‬أجريت مع العناصر السلفية لم تسفر عن أية دلائل ايجابية لمرتكبي‮ ‬الحادث‮.‬

وأكدت مصادر أمنية انه‮ ‬يتم حالياً‮ ‬فحص اللقطات التصويرية التي‮ ‬تم تسجيلها لشخص مجهول فر هارباً‮ ‬من الكنيسة فور حدوث الانفجار‮. ‬

وفي‮ ‬سياق آخر كثفت الاجهزة الامنية عمليات المراقبة والتفتيش علي‮ ‬المنشآت الحيوية ومنها شركات البترول بغرب الاسكندرية تحسباً‮ ‬لاحداث عنف جديدة‮. ‬كما واصلت أجهزة بحث جهودها في‮ ‬تنشيط العديد من الاحياء بغرب وشرق الاسكندرية ووسعت دائرة الاشتباه في‮ ‬القري‮ ‬والمدن المجاورة ومن بينها قري‮ ‬ومدن محافظات البحيرة وكفر الشيخ ومرسي‮ ‬مطروح‮. ‬كما قامت باستجواب العديد من حراس العقارات والسماسرة وأصحاب الشقق المفروشة عن أي‮ ‬غرباء مشتبه بهم بالاضافة الي‮ ‬اعادة فحص جميع نزلاء الفنادق الصغري‮ ‬والكبري‮ ‬بالمدينة واجراء مراجعة جديدة لكشوف القادمين والمسافرين بمطاري‮ ‬النزهة وبرج العرب‮.‬

وتنتظر أجهزة التحقيق نتائج المعمل الجنائي‮ ‬عن طبيعة وحجم وقوة المادة المتفجرة وتحاليل الحمض النووي‮ ‬للاشلاء المبتورة الجديدة والتي‮ ‬عثر عليها بموقع الحادث

ومن بينها‮ »‬إصبع‮« ‬وأذن لشخص مجهول‮ ‬يعتقد انه صاحب الرأس المبتور الذي‮ ‬نشرت وسائل الاعلام صورته بعد أن تم ترميم أجزاء منه‮.‬

وأشار خبراء بالادلة الجنائية الي‮ ‬أهمية رفع بصمة الاذن التي‮ ‬عثر عليها حديثاً‮ ‬لانها الجزء الوحيد في‮ ‬جسم الانسان الذي‮ ‬لا تتغير ملامحه أو شكله‮. ‬

كما تنتظر أجهزة التحقيق النتائج النهائية للمعمل الجنائي‮ ‬عن طبيعة المادة المتفجرة والتي‮ ‬يعتقد خبراء انها مخالفة لطبيعة مادة‮ »‬TNT‮« ‬بسبب شدة الانفجار والدمار للمادة المتفجرة المستخدمة في‮ ‬الحادث والتي‮ ‬أسفرت عن عدد كبير من الضحايا والمصابين‮.‬

وتترقب أجهزة الامن تحسن صحة المصابين الذين لم تسمح حالتهم الصحية بالإدلاء بشهادتهم حول ملابسات الحادث ومن بينهم الكيميائي‮ ‬اسلام عادل الذي‮ ‬كان‮ ‬يقود السيارة الخضراء وتم تدميرها تماماً‮ ‬في‮ ‬الانفجار‮.‬