بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

الشمس يلعب على نغمة الاستقرار‮ .. ‬والمعارضة تتمنى الحل

 

تعقد الجمعية العمومية لنادى الشمس اجتماعا مهما فى الرابعة عصر اليوم الجمعة لاستكمال جدول أعمال الجمعية السابقة التى أقيمت بالنادى يوم 3 أكتوبر الماضى بعد أن رفض المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة الموافقة على اعتماد محضر الجمعية السابقة وأصر على استكمالها.

يبدأ استقبال أعضاء النادى للتسجيل لحضور الجمعية العمومية من العاشرة صباحا ويستمر التسجيل حتى الرابعة عصرا موعد انعقاد الجمعية.

تقام الجمعية فى الساحة المخصصة لملاعب كرة السلة ويشرف عليها لجنة من مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة وتقرر وضع صندوقين من الزجاج، خصص الصندوق الاول للأعضاء الموافقين على الميزانية والاخر للأعضاء الرافضين للميزانية.

وبالرغم من حالة الهدوء الذى تشهدة جدران النادى إلا أن كل الشواهد تؤكد على أن الجمعية العمومية ستكون أكثر سخونة بعد أن انقسم النادى الى فريقين، الاول يضم مجلس الادارة

برئاسة اللواء نبيل ثروت الذى حاول خلال الايام الاخيرة لم الشمل مع باقى أعضاء المجلس من أجل شحن اعضاء النادى على الموافقة على الميزانية معتمدا على بعض الانجازات التى حققها

المجلس مؤخرا داخل النادى وكان أبرزها الموافقة على انشاء بوابات الكترونية للنادى بتكلفة 6 ملاىىن جنىة لن ىتحمل النادى منها شيئا بعد ان نجح مجلس الادارة فى الاتفاق مع إحدى

الشركات على إنشاء البوابات مقابل وضع إعلان داخل موقف السيارات . وأيضا قام مجلس الادارة بافتتاح ثلاثة ملاعب بعد إجراء أعمال تجدىدها وصيانتها وهى الملعب الرئيسى والأولد وألكس الى جانب انشاء ثلاثة ملاعب نجيل صناعى لكرة القدم الخماسىة. كما قام مجلس الادارة بوضع حوالى 5000 كرسى وترابيزة جدىدة لخدمة الاعضاء.

وشهد مجلس الادارة مجهودا كبىرا من عدد من أعضائه لاكتساب ثقة أعضاء النادى خاصة تامر

على والعائد الى مقعدة داخل المجلس من جدىد بعد اكتساحه انتخابات مجلس الادارة الاخيرة بعد ان تفرغ تامر على تماما للشمس باستقالته من منصبة بنادى الرواد بالعاشر من رمضان.

الفريق الثانى والذى يضم جبهة المعارضة والتى يقودها الدكتور محمد شتلة والتى تسعى الى شحن قوتها من أجل رفض الميزانية وبالتالى الدعوة الى حل مجلس الادارة وهو الأمر الذى جعل جبهة المعارضة تقوم بتوزيع "منشورات" على أعضاء النادى يطالبون فيها بضرورة رفض الميزانية وسحب الثقة من مجلس الإدارة الحالى برئاسة اللواء نبيل ثروت.

واشتمل البيان على قصور الإدارة فى العديد من المجالات داخل النادى سواء الإدارىة أو المالىة أو الرياضىة أو الاجتماعىة أو الخدمات العامة، وتذيل البيان بتعريف العضو بكيفية التصويت فى الجمعية العمومية عن طريق إبداء رأيه فى الورقة المخصصة لذلك ووضعها بالصناديق.

وقام مجلس الإدارة بإبلاغ الشرطة بتوزيع تلك "المنشورات" على الأعضاء، معتبرين ذلك تأثيرا على إرادة أعضاء الجمعية العمومية. كما قام حوالى 2000 عضو بالنادى بالتوقيع على مذكرة طالبوا فىها مجلس الادارة بالتحقيق مع من يقومون بتوزيع تلك المنشورات واتخاذ موقف رادع ضدهم.