بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

لجنة الكرة وافقت على إجازة‮ »‬البدرى‮« ‬رغم الهزائم



ماذا يحدث فى النادى الأهلى سؤال طرحته الجماهير الحمراء عقب مباراة الفريق الأخير أمام فريق الجونة بعيدا عن النتيجة التى انتهت إليها بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق وخسارة

الاهلى نقطتان فى صراعه نحو استعادة قمته والحفاظ على اللقب.. المباراة كشفت عن فشل كبير للجهاز الفنى فى كل شىء أهمها فشله فى تحقيق وعوده خلال رحلة تونس الأخيرة

وعقب الهزيمة من الترجى التونسى وتوديع البطولة الأفريقية والتى أكد حسام البدرى المدير الفنى للفريق فى أعقابها انتهاج سياسة جديدة تعتمد على الدفع بالعناصر الشبابية والوجوه

الجديدة من أصحاب دكة الاحتياطى والتى حرمته القائمة الافريقية من الاستفادة منهم وتوقع الجميع انفراجة كبيرة فى المستوى البدنى والفنى فى ظل وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين

المميزين الذين ابتعدوا عن المشاركة أمثال عبد الحميد شبانة وأمير سعيود وشهاب الدين أحمد وأحمد شكرى ومصطفى عفرتو إلا أن شيئاً من هذا لم يحدث وواصل الجهاز الفنى السياسة المغلوطة داخل الفريق فى الدفع بلاعبين بعيدين تماما عن مستواهم وظل اصحاب دكة الاحتياطى عليها دون تغيير إلا فى لحظات معدودة لا تسمن ولا تغنى من جوع.

وأمام هذا الأمر كان هناك العديد من علامات الاستفهام هل صدرت تعليمات للبدرى بعدم المساس بهيكل اللاعبين الأساسي والابتعاد عن النجوم وإشراكهم فى المباريات ليبقى الحال

على ما هو عليه وليذهب الفريق والجماهير الى الجحيم؟ أم ان البدرى نفسه لايملك مقومات مواجهة النجوم والدخول معهم فى مشاكل خاصة ان بعض هولاء ساندوه بقوة من قبل وأكدوا

انه الافضل لقيادة الفريق؟ ام ان البدرى لا يرى الأخطاء التى تزداد من مباراة الى اخرى بطريقة مريبة ومثيرة؟ أم انه لا يملك القدرة الفنية فى التعامل مع هذه الأخطاء وكيفية علاجها؟

وتبقى كل الآراء لتصب فى أمر واحد ان الجهاز الفنى غير قادر على تولى الأمر وان لجنة الكرة لم تكن رحيمة بأفراد هذا الجهاز عندما حملتهم تلك المسئولية الكبيرة وألقت بهم فى طريق

الهلاك دون أن تمدهم بأى مؤشرات أو حتى خريطة توضح لهم طريق العودة إلى الطريق الصحيح واكتفت بالمساندة والتأييد بغض النظر عن صحة هذا التأييد من عدمه وليس هناك أكثر دلالة على ذلك إلا ما حدث قبل مباراة الجونة بموافقة اللجنة على سفر حسام البدرى فى إجازة إلى كندا تاركا الفريق وسط هذه الظروف الصعبة وتوالى سقوط اللاعبين وانفجار الاخطاء داخل

الصفوف وسافر البدرى بالفعل بدلا من استغلال توقف المسابقة والبحث عن حلول عاجلة وسريعة للعديد من الأخطاء التي يعانى منها الفريق وأهمها

سر الاصابات التى تتوالى بشكل غريب

واصبحت كارثة حقيقية بعد ان تحول اللاعبون الى هياكل من ورق لأسباب غير مفهومة حتى ان تساقطهم واحدا وراء الاخر يكون غالبا خلال التدريبات وهو مايؤكد ان هناك خطأ إما فى الجانب الطبى او الاعداد البدنى وكان الاولى ان يبحث الجهاز عن الاسباب والعلاج بدلا من السفر.

ثم يأتى الأمر الاخر وهو بحث اسباب الانخفاض الرهيب فى مستوى النجوم بداية من ابوتريكة ووائل جمعة وأحمد فتحى وحسام غالى حتى اللاعب الذى توقع الجميع ان يحل جزءاً كبيراً من

المشاكل وهو محمد ناجى جدو فشل حتى الأن فى تقديم أى شئ باستثناء الأهداف التى سجلها لتخفف نسبيا من حجم الكارثة لماذا لم يخصص الجهاز الفنى جزءاً من وقته ومعه أعضاء لجنة الكرة للجلوس مع كل لاعب على انفراد والوقوف على اسباب هذا التراجع الرهيب فى المستوى بدلا من بحثهم جميعا عن الإجازة والسفر ونسيان عملهم الذى تنتظره الملايين من الجماهير.

دعوة وجهتها الجماهير الأهلوية الى حسام البدرى نرجوك ان تشاهد مباراة الجونة مرة اخرى بمفردك لتكتشف حجم الاخطاء التى وقعت فيها بإصرارك الغريب على الدفع باللاعب حسام غالى ومعه المعتز بالله اينو فى الوقت الذى جلس على دكة الاحتياطى لاعبون مثل شبانة وشهاب ثم إصرارك المريب على حرق شريف عبد الفضيل والدفع به فى الجبهة اليسرى واستمرار عنادك ضد الصاعد أيمن أشرف الفاهم لواجبات هذا المركز وعلى رأى المثل إدى العيش لخبازه ولو أكل نصفه.. ثم انظر بعين الجماهير الى اخطاء اللاعبين داخل الملعب حتى فى نقل الكرة والوقوف داخل الملعب حتى تعرف حجم ما تعانيه الجماهير التى تطالب برحيلك.