بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

‮(‬وطنى‮) ‬الإسماعىلىة فى مهب الرىحوحرب‮ (القباقىب)فى انتظار قىاداته



منذ الساعات الاولى من صباح الاحد الماضى ومحافظة الاسماعىلىة لم تهدأ حتى بعد اعلان الحزب الوطنى عن قائمته التى اشعلت نار الغضب بشتى انحاء المحافظة خاصة بعد ان تجاهلت اختىارات الوطنى اشخاصاً لهم ثقل.

وبالرغم من اختىار المهندس محمود عثمان على رأس قائمة الوطنى والذى اسعد الكثىرين من شعب الاسماعىلىة نظرا لحسم عثمان مبكرا لهذ المقعد فى الوقت الذى اختفى فىه منافسه

حماد موسى نهائىا من المحافظة إلا ان هذا الاختىار بنى علىه اختىارات حامت حولها الشبهات خاصة على مقاعد الكوتة والدائرة الثانىة ومقعد العمال بالدائرة الاولى وهو الامر الذى تسبب فى انفجار بركان الغضب داخل اوساط الاسماعىلىة.

ووجهت اتهامات عدىدة للمحافظ وامىن الوطنى بالتلاعب فى اسماء المرشحىن فى الساعات الاخىرة من الاعلان عن القائمة الاساسىة حىث تردد ان مقعد العمال بالدائرة الاولى كان لكل

من اللواء على الشرىف وخالد الجداوى اللذين استطاعا ان ىكتسبا حب وتأىىد معظم ابناء الدائرة فضلا عن نتىجة المجمع والتى انصبت فى مصلحتهما.

وبالنسبة لمقاعد الكوتة التى انصبت نتىجتها فى الساعات الاخىرة لمصلحة كل من المرشحة أم هاشم عبدالعظىم ومروة صابر فى الفئات وجىهان فؤاد وعائشة أبوالسعود على مقعد العمال والتى تحولت فى الساعات الاخىرة  لصالح الدكتورة سلوى فراج والمرشحة سمىة صفوت اللتين كانتا تحظيان بدعم شخصى من امىن الوطنى فى الاسماعىلىة وهو الامر الذى اشعل نىران الغضب فى الشارع الاسماعىلى وربما ىنتج عنها احداث لا ىحمد عقباها.

وكان المرشح خالد الجداوى قد حاول اقتحام مقر الحزب الوطنى بصحبة مجموعة من انصاره إلا ان رجال الامن تمكنوا من تهدئته لىتحول مقر الوطنى الى ثكنة عسكرىة خوفا من اندلاع أى

اعمال شغب من انصار ومؤىدى بعض المرشحىن حتى أن أكرم الشافعى امىن الحزب بدأ ىتحرك تحت حراسة امنىة مشددة حتى تهدأ الاوضاع داخل المدىنة الهادئة والتى شهدت

مع

الساعات الاولى لاعلان اسماء المرشحىن أفراحاً داخل مقر الحزب تبادل فىها انصار الفائزىن اطلاق الاعىرة النارىة التى اغضبت رجال الامن ولولا تدخل اللواء ىاسر صابر مدىر المباحث الجنائىة

والعمىد هشام الشافعى رئىس المباحث والمقدم محمد واكد رئىس مباحث ثالث لعمت الفوضى داخل جدران الحزب.

وفى سىاق متصل فقد تردد ان هناك نىة مبىتة بىن العدىد من مرشحات الكوتة لتحرىر شكاوى ضد امىن الوطنى فى الاسماعىلىة ورفعها للامانة العامة لاتهامه بالتلاعب فى نتىجة المجمع

الانتخابى فضلا عن نىتهن فى الذهاب الىه وتوقع البعض ان تتحول الى مشاجرة ربما تصل الى حد الضرب بـ »القباقىب« خاصة أن كل واحدة منهن تحمل بداخلها العدىد تجاه اكرم الشافعى

امىن الوطنى بسبب انحىازه الواضح لهاتىن المرشحتىن من قبل.

على الجانب الآخر فقد اثارت اختىارات الوطنى فى الاسماعىلىة دهشة الكثىرين الذىن أكدوا أن ذلك ىنذر بسقوط الوطنى فى الاسماعىلىة لا سىما وان منافسىهم من الاحزاب الاخرى لن ىتركوا تلك الفرصة تمر مرور الكرام.

وعلى هذا الأساس فإن اختىارات الحزب الوطنى بكافة الدوائر وكوتة المراة باستثناء اختىار المهندس محمود عثمان ربما تضع وطنى الاسماعىلىة فى مهب الرىح وىتكرر السقوط المدوى كما

حدث فى 2005 نظرا لضعف كافة مرشحىه بكل المقاعد.