رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام X الرياضة

منذ فترة زمنية ليست بالقليلة نشاهد تخبطًا وتدهورًا كبيرًا وسريعًا فى مستوى كرة القدم إداريًا وفنيًا فمثلًا؛ ما تم مع بداية هذا العام وتحديدًا فى شهرى فبراير ومارس عند تنظيم بطولة إفريقية للناشئين فى أرضنا ومع أننا الداعون المستضيفون لهذا الحدث لم يهتم بها كل المسئولين فى كافة النواحي؛ فمن الناحية الفنية ظهر الفريق المصرى مهللًا ولا يملك المهارات البدائية التى تؤهله ليكون لاعبًا لكرة القدم! وهذا مؤشر إنه بعد اعتزال الكبار وعلى رأسهم محمد صلاح أننا لن نفوز بأى بطولات قارية ولن نصل لكأس العالم لمدة سنوات قادمة طويلة وخاصة من بعد عام 2024! وكذلك لم يهتم بها إداريًا فلم يتم التأكد من اختيار استاد كرة قدم يصلح لتقام عليه البطولة وتم تغيير استاد الاسكندرية التاريخى لعدم مناسبته لمباريات ناشئين وتم نقل المباريات إلى استاد المكس وحدث هذا وسط إقامة البطولة! كما لم يهتم بها إعلاميًا أو دعائيًا فلم يشغل بال كل المختصين عمل الدعاية لهذه البطولة القارية الهامة التى غابت معلوماتها عن أغلب الشعب المصرى وبالتالى الأفريقية فلم نعلم موعد بداية البطولة ونهايتها وكذلك مواعيد المباريات وقد انعدمت المعلومات مع خروج الفريق المصرى المتوقع، ولم يتم اجراء دعاية كافية رغم إن العبقرية الإقتصادية لاتحاد الكرة جعلته يضع ثمن تذاكر الدخول للمباريات لا يتناسب مع حجم مسابقة للشباب ولا يتوافق مع ماليات الشعب! وهذا يوضح لنا إن الاهتمام كان للحصول على العوائد المادية من الكاف جراء إقامة البطولة، وكذلك من بيع الدورة حصريا للبى إن سبورت!  

أما عن إدارات الأندية فحدث ولاحرج فهم يسعون بسذاجة إلى تبرير هزيمتهم بأى شكل؛ فالأول مرة نسمع من الأهلى تبريرا لهزيمته فى السودان من الهلال السودانى إن الأخير قام بأغراق غرف ملابس لاعبى الأهلى بمياه المجاري.. معقولة! وهى مباراة مقامة فى بطولة قارية! أما نادى الزمالك فله أبجدياته الخاصة فتارة ينسب الهزيمة إلى الجن والعفاريت! وتارة أخرى إلى المؤمرة عليهم من داخل وخارج النادي!

السؤال الذى يطرح نفسه الآن هل هى بداية النهاية للكرة المصرية؟

وإجابة هذا السؤال.. نعم وإذا أستمر الحال على هذا الحال سوف يتحقق ما قلته من الدخول إلى الثقب الأسود كرويًا والله وحده يعلم متى نخرج منه.. ويعلم الله إننا فى هذا الباب قدمت العديد من النداءات عن كل بؤر الخطر وموثقة وكذلك الحلول والأفكار.. وأدلى العديد من الزملاء والمختصين فى أماكن أخرى عديدة بوجهات نظرهم وحلولهم الموقرة وكلها مسجلة فى الوسائل الإعلامية المختلفة، ولكن لم يتم الاستجابة أو حتى مناقشتها من أى أحد واستمروا فى طريقهم مع الأسف!

الحل أرى أن يتفضل الرئيس بالتدخل السريع لإيقاف هذا النزيف ولتعديل المسار ووضع خطة طريق من المختصين فى هذا الشأن ويتم تنفيذها من الجميع. ومن خلال هذا الباب سنبدأ من الأسبوع القادم تقديم حلول خارج الصندوق أرجو أن تكون نافعة بإذن الله.

 أخيرًا.. أتمنى التوفيق والفوز لكل الفرق المصرية.

[email protected]