عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هوامش

قول فصل قناة السويس كانت وما زالت وستظل مصرية حتى نهاية العالم، كانت هذه أهم رسائل المؤتمر الصحفى العالمى الذى عقده الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أمس بمصاحبة كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام وضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات ونقيب الصحفيين.

مضمون الرسائل.. القناة حفرها ٢٥٪، من الشعب المصرى فى ذلك الوقت، على مدى ١٠ سنوات توفى خلالها ما يزيد عن ١٢٠ ألفاً، وعلى ضفتيها سقط آلاف الشهداء وروت دماؤهم الذكية رمالها دفاعاً عن أرض مصر.

أصول القناة ملك للشعب لا يمكن الاقتراب منها ولا يملك أحد بيعها أو تأجيرها طبقاً للدستور، ولكن أصول الصندوق يمكن استخدامها فى المساعدة على تمكين هيئة قناة السويس من مجابهة الأزمات والحالات الطارئة التى تحدث نتيجة أية ظروف استثنائية أو قوة قاهرة أو سوء فى الأحوال الاقتصادية.

القدرة على تمكين هيئة قناة السويس من القيام بجميع الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية، بما فى ذلك مساهمة الصندوق بمفرده أو مع الغير فى تأسيس الشركات، أو فى زيادة رؤوس أموالها، والاستثمار فى الأوراق المالية.

تمكين الصندوق من شراء وبيع وتأجير واستئجار واستغلال الأصول الثابتة والمنقولة والانتفاع بها.

توفير المستلزمات المالية للقيام بأعمال التطوير للمرافق الخاصة بالهيئة، وكذلك القيام بالأنشطة الاقتصادية والاستثمارية على نحو يسمح لها بمواجهة التحديات التى يواجهها مرفق قناة السويس فى الوقت الراهن، نتيجة ضعف الأداء الاقتصادى العالمى، وتراجع معدلات التجارة العالمية كأثر لتداعيات فيروس كورونا، وتذبذب أسعار البترول الخام وتداعياته على تكاليف شحن مختلـف السلع والبضائع.

الصندوق ضرورى للهيئة، لأن جميع العوائد المالية التى تعود من أنشطة هيئة قناة السويس لا يمكن استغلالها من جانب الهيئة نفسها، ولكن تذهب بشكل مباشر إلى وزارة المالية، التى تعتمد بشكل أساسى على عوائد قناة السويس فى توفير المقابل المادى للسلع الاستراتيجية التى يتم استيرادها، مما كانت له انعكاسات سلبية على هيئة قناة السويس بشكل كبير وحرم الهيئة لسنوات طويلة من استغلال عوائدها فى أعمال التطوير.

هذه كانت أهم رسائل المؤتمر الصحفى، بالإضافة إلى الرسالة الأهم وهى أن من يقود مصر الآن رجل ينتمى إلى مؤسسة وطنية ضحت بالكثير دفاعاً عن تراب مصر، رجل أقسم أن يمحو من فوق الأرض من يقترب من مصر ولا يمكن أن يفرط فى ذرة من ترابها.

عاشت مصر حرة مستقلة