رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رصد 276 قضية مخدرات خلال 24 ساعة

أجهزة الأمن
أجهزة الأمن

 شنت أجهزة وزارة الداخلية حملات موسعة بجميع مديريات الأمن، وتمكنت، خلال 24 ساعة، من ضبط 276 قضية مخدرات، و127 قطعة سلاح نارى، وتنفيذ 71660 حكمًا قضائيًا متنوعًا.

 

 جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.

 

عقوبات رادعة للاتجار بالمخدرات:

 تصل عقوبة الاتجار فى المواد المخدرة للسجن المشدد والمؤبد، فالمادة 33 من قانون العقوبات نصت: يعاقب كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن بدءًا من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنيه مصرى، كما أنها لا تزيد على 500 ألف جنيه مصرى، وهذا فى حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أى شىء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.

 

وينص قانون العقوبات فى المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات فى داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.

 

فيما تخفف عقوبة الاتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التى لا تقل عن 200 جنيه مصرى، ولا تصل إلى 5 آلاف جنيه مصرى، وهذا كله فى حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائى وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم فى حالة تلبس.

 في سياق آخر، كشفت تحريات رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة ملابسات العثور على 3 جثامين داخل سيارة متوقفة بجراج بحي الوراق، وتبين أن الضحايا تعرضوا لهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة تعاطيهم جرعة مخدر زائدة.

 بداية الواقعة كانت بتلقي غرفة إدارة النجدة بالجيزة بلاغًا من أهالي شارع عمر بن الخطاب بدائرة قسم شرطة الوراق بانبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى السيارات المتوقفة بجراج في المنطقة، ووجود جثامين 3 أشخاص بداخلها.

 على الفور انتقل رجال الأمن لمكان الواقعة لكشف غموض الحادث، وتبين أن السيارة بداخلها جثث شابين "أحدهما يدعى "زياد" والآخر "أحمد" وفتاة من محافظة الإسكندرية، وجميعهم مفارقين الحياة، وكشفت مناظرة الضحايا الأولية أن الحادث نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب نقص الأكسجين وتناولهم المواد المخدرة.