رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس السوري: استقرار لبنان يخدم السلام بالمنطقة

 بشار الأسد
بشار الأسد

 

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق، والأهم بالتمسك بالمبادئ وليس الرهان على التغيرات، مشيرا إلى أن استقرار لبنان هو استقرار لسوريا والمنطقة عامة.

 الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال عون، حيث نوه الرئيس الأسد بدور عون في تعزيز العلاقة الأخوية بين البلدين، معربا عن ثقته في قدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأشار الرئيس السوري إلى أنه لا يمكن لبلاده ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما، منوها بأن التقارب العربي العربي الذي حدث مؤخرا وظهر في قمة جدة العربية سيترك أثره الإيجابي على سوريا ولبنان.

من جانبه، أكد العماد عون تمسك اللبنانيين بوحدتهم الوطنية، منوها بأن سوريا تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته، مشيرا إلى أن نهوض سوريا وازدهارها سينعكس خيرا على لبنان وشعبه.

ترشيح جهاد أزعور لرئاسة لبنان

أعلن عدد من الكتل النيابية والنواب المستقلين ترشيح الوزير الأسبق جهاد أزعور لانتخابات رئاسة الجمهورية خلفا لمرشحهم السابق النائب ميشال معوض، الذي أعلن اليوم الأحد سحب ترشحه من الانتخابات.

وقال النائب مارك ضو  في مؤتمر صحفي اليوم - "إن الوزير الأسبق جهاد أزعور يعد مرشح المعارضة اللبنانية، بالإضافة إلى عدد من النواب المستقلين"، داعيا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للدعوة إلى جلسة جديدة لانتخاب رئيس جديد للبلاد في أقرب وقت ممكن مع عقد جولات مفتوحة لحين فوز مرشح للرئاسة.

ويتبتى ترشيح جهاد أزعور الكتل النيابية لحزب القوات اللبنانية (قرابة 20 نائبا)، والتيار الوطني الحر (قرابة 19 نائبا)، والكتائب اللبنانية (4 نواب)، وعدد من النواب المستقلين (قرابة 20 نائبا). 

ويعد أزعور مرشحا توافقيا للقوى السياسية الممثلة للتيارات المسيحية داخل المجلس النيابي، فيما يتمسك الثنائي الشيعي داخل المجلس بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية.

وتقتضي الأعراف الدستورية في لبنان أن يتولى رئاسة الجمهورية أحد أبناء الطائفة المسيحية المارونية، فيما ينص الدستور اللبناني على انتخاب رئيس جديد للبلاد من قبل أعضاء مجلس النواب اللبناني، البالغ عددهم 128 نائبا، حيث يتطلب فوز المرشح بالرئاسة الحصول على أغلبية الثلثين بـمقدار 86 صوتا من الجولة الأولى للتصويت أو الحصول على أغلبية النصف زائد واحد، والمقدرة بـ65 صوتا فقط في الجولة التالية، وذلك بشرط الحفاظ على النصاب القانوني اللازم لانعقاد الجلسة طوال الجلسة، والمقدر بـ86 نائبا.