رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معلومات لا تعرفها عن أحمد رامي في ذكرى وفاته

الشاعر أحمد رامي
الشاعر أحمد رامي

 حلت أمس، الأحد، ذكرى وفاة الشاعر أحمد رامي، الذي رحل عن عالمنا بجسده، ولكن مازالت أعماله خالده في أذهان الملايين من جمهوره في الوطن العربي.

 

وتستعرض “بوابة الوفد” لمتابعيها معلومات لا تعرفها عن الشاعر أحمد رامي:

 

ولد أحمد رامي في حي الناصرية بالقاهرة في 9 أغسطس 1892 لعائلة مصرية من الطبقة المتوسطة. 

 

كان والده في ذلك الوقت طالبًا في كلية الطب في قصر العيني، وأصبح لاحقًا طبيبًا في القصر. 

 

أمضى أحمد رامي السنوات الأولى من طفولته مع والده في جزيرة ثاسوس، التي كانت مملوكة للخديوي عباس الثاني.

 

عاد إلى القاهرة عام 1901 ليعيش مع عمته.

 

 التحق بالمدرسة الابتدائية المحمدية ومدرسة الخديوي الثانوية المرموقة في القاهرة.

 

في هذه الفترة كان رامي يحضر المنتديات الشعرية الأسبوعية، ويبدأ في تنمية موهبته الشعرية. 

 

 كتب قصيدته الأولى عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، وبدأ في التعبير عن رده على الأحداث السياسية في قصائده.

 

ظهرت أول قصيدته المنشورة عام 1910 في مجلة الروايات الجديدة.

 

بعد تخرجه في كلية المعلمين العليا عام 1914، عُيِّن رامي مدرسًا للجغرافيا واللغة الإنجليزية في المدارس الخاصة في السيدة زينب ثم في الغربية والمنيرة. 

 

 كان في هذا الوقت أول من تعرف على شعراء وفناني عصره، مثل عبد الحليم المصري وأحمد شوقي وأحمد نسيم وحافظ إبراهيم.

 

بعد ست سنوات، تم تعيينه أمين مكتبة في مكتبة المعلمين العليا، مما أتاح له فرصة فريدة لقراءة الشعر والأدب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

 

في عام 1918، نشر الشاعر أحمد رامي أول ديوان له، قدّم للقراء العرب نوعًا جديدًا من الشعر.

 

أثّر رامي على الفنانة المصرية الأسطورية أم كلثوم التي غنت حوالي 200 أغنية من أغانيها. 

 

تعرّف الشاعر أحمد رامي على أم كلثوم عام 1924 بعد عودته إلى القاهرة من دراسته في باريس.

 

وصفته أم كلثوم بأنه مزيج روحي من المشاعر الملهمة، والثورة المكبوتة بعمق، والهدوء والتفاني.. كتب لها قصيدة «إذا سامحت»، التي أصبحت أول تسجيل لها.

حصل أحمد رامي على عدد كبير من الجوائز والأوسمة التقديرية.

 

في عام 1965 نال جائزة الدولة للآداب وسام التميز الفكري من الملك الحسن الثاني ملك المغرب.

 

نال وسام الاستحقاق من الدولة في الأدب عام 1967.

 

وقد نال دكتوراه فخرية من أكاديمية الفنون عام 1976، وحصل على وسام الاستحقاق اللبناني المرموق، ومنحته جمعية الملحنين ومقرها باريس درعًا تذكاريًا. تقديرًا لمساهماته.