عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإثيوبية ومُصلين في أديس أبابا

الشرطة الإثيوبية
الشرطة الإثيوبية

اندلعت اشتباكات ومواجهات عنيفة بعد صلاة الجمعة قُرب أكبر مسجد في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، بين الشرطة المحلية ومُصلين من الشُبان الغاضبين من عملية هدم المساجد في إطار مشروع حضري.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الجمعة، انتشرت شرطة مكافحة الشغب بالقُرب من المسجد، كما حضر رجال أمن من الحرس الجمهوري وهي وحدة نخبة مسؤولة عن حماية المؤسسات وشخصيات الحكومة.

وبعد الصلاة، بدأ المُصلون بالخروج من المسجد بهدوء عندما بدأ شبان بالهتاف "الله أكبر".

وبعدها، سُمع إطلاق للنار وبدأ الناس يركضون مذعورين ثم بدأ الشبان بإلقاء الحجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وطلقات باتجاههم.

ولم يكن بالإمكان معرفة إن كانت الطلقات حية أم بلاستيكية أم فارغة، حيث أكدت الوكالة الفرنسية أنه لم يتم رصد إصابات فورية.

وكانت تظاهرة مماثلة الأسبوع الماضي انتهت بمقتل شخصين بعد صدامات في محيط مسجد أنوار، بحسب الشرطة التي أعلنت أيضًا إصابة 56 شخصًا واعتقال 114.

مشروع إثيوبي يُثير الجدل:

وأطلقت السلطات الفدرالية ومنطقة أوروميا العام الماضي مشروعًا مُثيرًا للجدل يُسمى "شيغر سيتي" يُقضي بدمج ست بلدات تحُيط بالعاصمة في قوس غربي واسع. 

وفي هذا الإطار، تُدمر السلطات مُنذ أشهر عددًا من المباني والمنازل والمساجد التي تعتبرها مبنية بشكل غير قانوني.

ويُدين مُعارضو المشروع هذه العمليات التي يعتبرونها تمييزية وتستند برأيهم إلى معايير عرقية (ضد السكان الذين لا ينتمون إلى اتنية الأورومو) ودينية (استهداف مساجد). 

وإثيوبيا ذات أغلبية مسيحية وخصوصًا أرثوذكسية، لكن المُسلمين يُشكلون ثلث سكان البلاد تقريبًا.

من ناحية أخرى، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" أنها علقت مساعداتها الغذائية لإقليم تيغراي شمال إثيوبيا، بعدما رصدت شحنات من المساعدات في أسواق محلية.

وجاء في بيان لمديرة الوكالة سامانتا باور "اتخذنا القرار الصعب بتعليق كل المساعدات الغذائية المدعومة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المُخصصة لمنطقة تيغراي حتى إشعار آخر".

وأشار البيان إلى أن الوكالة اكتشفت مُؤخرًا أن "مساعدات غذائية مُخصصة لشعب تيغراي الذي يرزح تحت وطأة ظروف أشبه بالمجاعة يتم تحويلها" إلى غايات أخرى "وبيعها في السوق المحلية".

وبعد تحقيق أجرته، قررت الوكالة أن تُعلق مُؤقتًا مساعداتها الغذائية للمنطقة.