رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البابا تواضروس يصف اختيار المسيح مصر للهروب بامتياز ليس له مثيل (شاهد)

البابا تواضروس في
البابا تواضروس في حفل ذكرى مجىء المسيح مصر

استهل منذ قليل، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمته الروحية بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة في مصر ذلك خلال احتفالية كنيسة ابي سرجة بمصر القديمة.

يذكر البابا في حديثة لحظات ميلاد المسيح ودخول المجوس للبحث عن النجم الذي ظهر في السماء عند مولده وكانت هناك نبوءة  تقول إن هناك ملك لليهود الأمر الذي أغضب هيرودس الذي أمر جنوده بقتل الاطفال  من عامين ما دون.

قال البابا تواضروس أن الكتاب المقدس ذكر مصر 700 مرة وهو البلد الوحيد الذي تكرر ذكرها في الانجيل بعهدي القديم والحديث، واستطر قائلا:"اختيار المسيح لمصر امتياز ليس له مثيل في العالم".

البابا تواضروس الثاني

وأضاف قداسته أن الخريطة المصرية تحمل رموز روحية وايمانية كبيرة كأنها معبد كبير وان الشكل الجغرافي لنهر النيل في الخريطة يرمز إلى اخد المصلين الرافعين أيديهم.

وهناك فائدة من الجانب الاقتصادي لزيارة المسيح مصر والتي مرت عبر ٢٥ محطة، وصار المسار موضع اهتمام الدولة وأصبح بصورة رائعة جاذبة للسياحة ومن يزور مصر له قيمة روحية غير موجودة في أي دولة أخري.

وذكر البابا تواضروس أن هناك جانب روحي يستشعره الكثير من الشعب الكنيسة كقوة روحية، وهى أن الله يعطي الجميع قوة خاصة.  

جاءت هذه الكلمات عقب انتهاء فقراة روحية التي جاءت بعد إقامة القداس الإلهي الاحتفالي وفق الطقوس الارثوذكسيه بمشاركة  كوكبة من رموز الكنيسة واحبارها، وكل من نيافة  الأنبا يوليوس أسقف كنائس مصر القديمة، ونيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق، وعدد من الأساقفة وكهنة الكنائس القبطية ورموز الإعلام والمجتمع المصري.

منح الله مصر خصوصية كبيرة بمجئ السيد المسيح والعذراء مريم أرض الكنانة ومباركتها في الكتاب المقدس "مبارك شعبي مصر".

وتكرمت مصر في الكتاب المقدس وزيارة العائلة المقدسة إلى أرضها بدءًا من الفرما في العريش وتل بستا والدلتا والقاهرة ومصر القديمة  والمعادي وصولًا إلى أرض الصعيد واستقرارها بدير  المحرق 6 أشهر وعدة أيام، في رحلة مرت على 25 محطة تقدست كل منها بأيام مكوث يسوع المسيح الطفل وأمة البتول السيدة مريم العذراء والقديس يوسف البار النجار إلى أكثر من 3 سنوات وعدة أشهر.
وتشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالًا بذكرى دخول العائلة المقدسة والذي أصبح عيدًا سنويًا في 1 يونيو، تشهد الكنائس احتفالًا واقامة القداسات الإلهية وإعادة تذكير الشعب المصري بمرور ومباركة نهر النيل بجريان المباركة إذ حملت هذه المياة العائلة المقدسة خلال تجولهم من المعادي إلى الصعيد في الذهاب والإياب.