رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رجل يضحي بـ81 خروفا في إسطنبول احتفالا بفوز أردوغان (فيديو)

أردوغان
أردوغان

أقدم رجل أعمال تركي على ذبح 81 رأسا من الأغنام على عدد المحافظات التركية، احتفالا بفوز رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة.

وبدأت الاحتفالات في تشاتلجا، أكبر منطقة في إسطنبول الأوروبية، بتلاوة القرآن، ثم توزيع الطعام على المواطنين المشاركين بعد عملية الذبح. وتم التبرع بالأغنام المذبوحة إلى جمعيات ومنظمات مختلفة.

وأكد أكين بيرم، نائب رئيس إقليم اسطنبول لحزب العدالة والتنمية، الذي شارك في الاحتفال، على القول: "لا تعتقدوا أن الطبيعة ستتغير، هذا الدم هو ذلك الدم مرة أخرى".

وأضاف: "نفس الدماء ستستمر اليوم، تفتح أبوابها. عهد جديد مع السيد رجب طيب أردوغان. تماما كما أتى السلطان محمد خان، الذي أشاد به الرسول قبل 570 عاما، بدخول هذا البلد إلى عصر جديد، فإننا اليوم سنمضي قدما مع رئيسنا رجب طيب أردوغان".

وتابع: "في الواقع، لقد حققنا مكاسب كبيرة في 21 عاما. كدولة، لدينا مدخرات خطيرة للغاية. من الآن فصاعدا، سنضع المزيد من هذه الوحدات في القرن الجديد لتركيا، وسنأخذها إلى أبعد من ذلك بكثير. ليس لدينا المزيد من الشكوك. بهذه الحساسية، سنواصل عملنا اليوم كما فعلنا بالأمس".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينار، مساء الأحد، عن فوز رجب طيب أردوغان، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بحصوله على أكثر من 52% من الأصوات، أمام مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو.
 

 

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هدف بلاده هو "إقامة حزام أمن وسلام بمحيطها، بدءا من أوروبا إلى البحر الأسود، ومن القوقاز إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

و أشار إلى أن تركيا "ستتخذ المزيد من المبادرات من أجل حل الأزمات في المنطقة المجاورة لتركيا"، في إشارة إلى سوريا، بحسب وكالة الأناضول.

وأضاف أردوغان: "سنعمل على ضمان أن يعم السلام والاستقرار في منطقتنا، كما سنعزز تعاوننا الاقتصادي والتجاري مع الدول من المنطقة إلى جانب توطيد علاقاتنا الدبلوماسية. هدفنا هو إقامة حزام من الأمن والسلام حولنا، من أوروبا إلى البحر الأسود".

كما أكد اردوغان أن حزام الأمن والسلام يشمل "القوقاز والشرق الأوسط إلى شمال إفريقيا".

وأشار الرئيس التركي إلى "اتخاذ العديد من الخطوات المهمة خلال السنوات الأخيرة، فقد أزلنا المشاكل بيننا وبين الدول الشقيقة والصديقة. وعززنا علاقاتنا مع العالم التركي. وقمنا بتحسين علاقاتنا مع العالم الإسلامي".

وتابع: "من خلال مبادرتنا الآسيوية فتحنا نافذة جديدة على القارة، وأقمنا تعاونا قويا مع الشعوب الإفريقية على أساس الربح المتبادل، وعززنا وجودنا في أمريكا اللاتينية، وطورنا علاقات وثيقة مع جميع الأطراف في البلقان".

وتابع: "كما كثفنا حوارنا مع الدول الغربية على أساس المصالح المشتركة، وأخذنا على عاتقنا مسؤولية حل الأزمة الروسية الأوكرانية. وأظهرنا أن الحل الدبلوماسي ممكن من خلال صفقة الحبوب وتبادل الأسرى".

ولفت إلى أن حكومته وقبل كل شيء، حمت تركيا من أن تصبح طرفا في صراع قد ينتهي بكارثة.

كما شدد أردوغان على أن الحكومة التركية مصممة على اتخاذ خطوات لتعويض خسائر الرفاهية التي تكبدتها شرائح مختلفة من المجتمع، موضحا أن حكومات حزب العدالة والتنمية هي التي تمكنت في السابق من خفض مستوى التضخم المرتفع إلى خانة الآحاد.

وأضاف: "لذلك نحن قادرون على تحقيق نفس الشيء في هذه المرحلة ورفع مستوى المعيشة للمواطن، وآمل أن نرى النتائج الإيجابية لذلك كلما انحسرت تقلبات الاقتصاد العالمي".