وزيرة الهجرة لـ “الوفد”: المبادرات الرئاسية تستهدف المواطن المصري وعلى رأسها “مراكب النجاة”

شهدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة ومؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" و"حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري وفى الوقت ذاته المساهمة في الجهود المبذولة من الدولة المصرية لتحقيق وتوطين أهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" وبما توليه القيادة السياسية من اهتمام خاص ببناء الإنسان المصري، وتوفير حياة كريمة لكل المصريين.

وعلى هامش اللقاء، قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إن البروتوكول الجديد مع مؤسسة صناع الخير يعمل على إضافة المزيد من النجاحات والبرامج المهمة التي تخدم المواطن المصري، لافتة إلى أن التعاون مع المؤسسة يستهدف محاربة الهجرة غير الشرعية وذلك من خلال تدريب المواطنين في المحافظات الأكثر عرضة لتلك الظاهرة،  وخلق فرصة بديلة للشباب حتى لا يسلكون الطرق غير الشرعية للسفر إلى الخارج.

وأضافت وزيرة الهجرة، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن  البروتوكول الجديد يستهدف أيضًا تقديم الرعايا والخدمات الصحية للاهالي في تلك المحافظات، مشيرة إلى زيارتها لأسوان وتسليم مراكب الصيد لأهالي أسوان لتوفير حياة كريمة لهم ولأولادهم وذلك بتوجيهات ودعم  الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمبادرات الرئاسية وخصوصا “مراكب النجاة”.

وتابعت: “كما يهدف بروتوكول التعاون مع مؤسسة صناع الخير، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة في المحافظات التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وبما تشمله من توفير رعاية صحية، وتقديم خدمات طبية، وعمليات جراحية، وفقاً للمتطلبات الخاصة بكل محافظة خاصة في القرى الأكثر فقراً، وذلك من خلال عيادات متنقلة لصالح أهالي القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية عن طريق تقديم خدمات الكشف على أمراض القدم السكري، والعيون للأهالي وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية وتسليم النظارات وتشخيص الاحتياج لعمليات جراحية وإجراء العمليات بالمجان تماما".

واختتمت وزيرة الهجرة، أن استمرار التعاون مع مؤسسة "صناع الخير" يعكس ثقة الوزارة في هذه المؤسسة المهمة، وما تلعبه من دور اتجاه العمل والتكافل المجتمعي وهذا ما دفعنا لتجديد واستمرار التعاون لخدمة شرائح جديدة من مواطنينا الأكثر احتياجا في إطار المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" و"حياة كريمة"، من منطلق الحرص الدائم على توفير حياة كريمة للمواطنين وتحقيق التنمية والإزدهار وكذلك الحد من الهجرة غير الشرعية، وتوفير البدائل الآمنة، لدعم أهالينا بالمناطق الأكثر احتياجا خاصة في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية.