رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تكريم ست سفيرات حصول 5 عربيات بإيطاليا على جائزة ليونى

تكريم ست سفيرات بينهن
تكريم ست سفيرات بينهن خمس سفيرات عربيات

شهدت قاعة لوداتو الملحقة بمقر بلدية روما، تكريم ست سفيرات بينهن خمس سفيرات عربيات حصلن على جائزة  ليونى الثالث عشر الدولية للسلام التى تمنحها أكاديمية لوينينا الإيطالية.

ويمنح هذا التكريم للشخصيات المؤثرة فى إثراء حوار الثقافات والتعايش والتآخى بين الشعوب.

سيدات من أجل السلام

وتحت عنوان “سيدات من اجل السلام” تم منح كل من: “ السفيرة أسمهان عبد الحميد الطوقي سفيرة اليمن فى إيطاليا وعميدة السفراء العرب فى إيطاليا، والسفيرة إيناس مكاوى رئيس بعثة الجامعة العربية فى إيطاليا، والسفيرة عبيرة عودة سفيرة فلسطين فى إيطاليا، والسفيرة ميرا ضاهر سفيرة لبنان فى إيطاليا، والسفيرة زينب إيلى سالم سفيرة موريتانيا فى إيطاليا، والسفيرة توسفينارهامبرزيمان سفيرة أرمينيا فى إيطاليا”.

حضر الحفل نخبة من رجال المجتمع الإيطالي والأوربي كما حضر التكريم البروفيسور فؤاد عودة رئيس جالية العالم العربي ورئيس نقابة الأطباء من أصل اجنبي .والتحدث الرسمي باسم الجالية المصرية فى إيطاليا الصحفي والاعلامى محمد يوسف.

كما تم تكريم الصحفي العربي الكبير طلال خريس مدير مكتب وكالة الأنباء اللينانية فى إيطاليا ومسؤل العلاقات الخارجية لجمعية الصداقة الإيطالية العربية ,وتم تكريم الصحافية الإيطالية سيلفيا بولتوك، وتم تكريم الصحافية المصرية الواعدة مروة الخيال.

الحفل شمل تكريم العديد من رموز المجتمع الإيطاليى ايضا والرياضيين حيث تم تكريم العداءة الإيطالية من أصل مغربي ليلي سفيان، والسباحة الإيطالية فلافيا زوكارى.

أدار فاعليات الإحتفالية  الدكتور كريستيان رابونى  الذى ابهر الحاضرين بفقرات الإحتفالية التى حضرتها وزيرة الدفاع الإيطالية السابقة الدكتورة إليزابيتا ترينتا والسيناتور مراكو سكوريا والأسقف لويس ميجويل بيريا كاستريللون, والحاجة زينب محمد رئيسة مجلس إدارة مسجد شينتو شيللي بالعاصمة الإيطالية روما .

وكانت الدكتورة مروة علي فوزي، الملحق الثقافي المصري بروما، قد قامت بإلقاء كلمة عن الوجود الإيطالي في العصر الحديث بمصر الذي بدأ منذ عهد محمد علي باشا الذي استعان بمهندسين وأطباء وصيادلة إيطاليين أصبحوا فيما بعد نواة الجالية الإيطالية التي أخذت تتنامي في العدد والحرفية في عهد من تلوه وبخاصة الخديوي إسماعيل .

والجدير بالذكر أن إسهامات الجالية الإيطالية في مصر لم تتوقف عند الهندسة المعمارية ولكنها امتدت لتشمل خدمات البريد والسجل المدني ومجال الموسيقى والأوبرا ، وبعد افتتاح قناة السويس تزايدت أعداد الإيطاليين المهاجرين إلى مصر، وذلك بسبب سوء الأحوال الاقتصادية في إيطاليا آنذاك وما وجوده في مصر من رغد وفرص تحسين العمل فضلاً عن امتيازات من شأنها تسهيل إدارة مشروعاتهم.