رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ندوة الإتحاد العام للمصريين في الخارج ..

كواليس إجلاء العائدين من الموت بالسودان.. جواز سفر مصر كلمة السر

الرئيس السيسي جعل للباسبور المصري قيمة أمام دول العالم، وزيرة الهجرة موجودة بشكل مستمر على جروبات الجالية وترشدنا للخروج الآمن لأرض الوطن.

"أنت مصري".. كلمة السر لمرور المصريين بأمان  في شوارع السودان.

الطيران المصري يسبق تركيا وبريطانيا في عمليات الإجلاء.

الطلاب المصريون بالسودان يطالبون باستكمال دراستهم بمصر أسوة بأوكرانيا وتوفير الدولارات للوطن.

وجبات طعام ومساعدات.. الجيش المصري لم يتخل عن أبنائه وقدم كافة التسهيلات لعودة المصريين لوطنهم.

الطلاب المصريون بالسودان يستغيثون بالتعليم: مبالغ طائلة تقدر بآلاف الدولارات في الجامعة السودانية بلدنا أولى بها.

طلاب مصريون بالسودان يجيبون: لماذا يفضلون الدراسة بالجامعات السودانية؟.. "أرخص من الجامعات المصرية"

 

شاركت " بوابة الوفد الإلكترونية" في ندوة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، والتي إقامها بحضور أعضائه، بمشاركة عدد من الطلاب المصريين العائدين من السودان، لمناقشة أوضاعهم ومطالبهم بعد عودتهم  لأرض الوطن واستكمال الدراسة به.

اقرأ أيضًا: 

انطلقت الندوة بمقر الاتحاد العام للمصريين في الخارج، بحضور المهندس إسماعيل أحمد علي رئيس الإتحاد، والأستاذ عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، والاستاذ سعيد مغربي عضو مجلس إدارة الاتحاد، والأستاذ محمد فريد عضو مجلس إدارة الاتحاد، والأستاذ محمد أبوالعيش عضو مجلس إدارة الاتحاد أيضا.

 

رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج يثني على بطولات الطلاب المصريين في السودان ويؤكد شعب بلا كتالوج

وفي بداية الندوة، رحب المهندس إسماعيل أحمد، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، وقال : "نحن جميعا فخورون بدوركم الهائل في مساعدة زملائكم،  وليس ذلك بغريب على أبناء الشعب المصري  فأنتم شعب بلا كتالوج ".

وأضاف رئيس الإتحاد العام  للمصريين في الخارج: "لقد سبق أن أسرت في حرب أكتوبر المجيدة، وحينما سألوني  في وقت  الأسر عن سر شجاعة وبطولة الجيش المصري فقلت لهم السر  في كلمة  الله أكبر فعلى كل مصري في الخارج والداخل أن يفخر بوطنه".

عادل حنفي: الدولة المصرية لا تنسى أبنائها تحت أي ظروف

وبدوره رحب  عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام  بالمصريين في السعودية، بالطلبة قائلا: " كنتم مصدر فخر لنا جميعا ، وإن عملكم الرائع  الذي قمتم به سوف يظل  مسجلا  لكم كعمل بطولي في تاريخ الطلاب المصريين وهذا ليس بغريب عن شباب مصر".

وأكد "حنفي"، أن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها تحت أي سماء وأي ظرف، فهي تضرب بيد من حديد ولا تفرط في أبنائها، لافتا أن أوضاع المصريين بالخارج تغيرت كثيرا بعد قدوم الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكمه للبلاد.

محمد فريد: الرئيس السيسي يحمي أبنائه تحت أي سماء وظروف

كما قال الدكتور محمد محمد فريد، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج: " نحمد الله قدومهم لمصر بسلام،  فرغم ما تعرضتم له وأنتم في مقتبل عمرك لا يتحمله بشر ولكن الحمد لله أنكم بخير، ورجوعكم رسالة  تؤكد مدى احترام القيادة السياسية لكم،  ونحن سند لكم لاستكمال حياتكم وتعليمكم بشكل طبيعي، الحكومة المصرية أثبتت للعالم مكانة مصر أنها أكبر وأعمق دولة على مدار التاريخ للحفاظ على كرامة أولادها".

وخلال المؤتمر التكريمي  تحدث الطلبة العائدين من السودان، عن سعادتهم وفخرهم بجهود الدولة المصرية في الحفاظ على كرامتهم وسلامتهم ، وذلك من خلال توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي  لأعضاء السفارة المصرية في السودان  والتي سخرت كل إمكانياتها  وتفوقت  في عملية الإجلاء على سفارات الدول الأخرى ، الأمر الذي أشعرهم بالفخر كونهم مصريين.

طلاب مصر بالسودان يشكرون الرئيس السيسي ووزيرة الهجرة سها جندي

وفي هذا الصدد، قال أحمد حلمي، الطالب بكلية الطب في السودان، وأمين اتحاد الطلاب المصريين في السودان : " شعرنا بقيمة وعظمة مصر وقت الأزمة، كانت قرارات وجهود الدولة  برئاسة  الرئيس عبد الفتاح السيسي  لها وقعها  في الحفاظ على كرامة كل طالب مصري في السودان حيث كنا أول الدول التي قامت بإجلاء،  وشعرنا بقيمة دولة مصر أولى الدول التي قامت بالإجلاء".

وتابع حلمي : "لا انسى دور وزيرة الهجرة  السفيرة سها جندي  والاتحاد العام للمصريين في الخارج  ودورهم الفعال في التواصل مع  الطلبة المصريين عبر مجموعات التواصل الاجتماعي الواتساب على مدار اليوم".

وقالت  إسراء محفوظ الطالبة بكلية العلاج الطبيعي بالسودان: "لن انسى  سرعة حكومتنا المصرية وقت الأزمة في استخراج  جوازات السفر من مقر السفارة المصرية بالسودان، وموقف الجهات في التعامل معنا كطلبة مصريين، ووقع كلمة مصر مع كل الإخوة السودانيين في التعامل معنا، حيث تمت عملية إجلاء المصريين قبل  الجاليات الأجنبية بما فيهم الجاليات في  أوروبا وأمريكا حيث شعرنا بالفخر والسعادة  بعد حصولنا على جوازات السفر قبل المواطنين الأمريكيين والأوروبيين" .

وأضافت إسراء : "كنت أساعد زملائي  من الطلبة المصريين في السودان، ولم يتعرض أي مصري لأي ضرر، والمساعدات والإمدادات كانت  سريعة والتحرك كان بحذر خوفا على حياة المصريين فنشكر القيادة السياسية المصرية على جهودهم لعودة ابنائها سالمين".

وقال نبيل ممدوح: " كلية  المدائن "، تخصص طب بشري  في السودان : "أسست صفحة على  وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة زملائي عبر صفحات، بإرسال الإمدادات والمعونات الطبية  للطلبة في السودان".

وقدم " نبيل ممدوح"، الشكر للقيادة السياسية المصرية على سرعة التحرك لإجلاء الطلاب المصريين بالسودان بكل حرص، وخص في شكره الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن تعامل السودانيين معهم بكل احترام كان بسبب قوة ومكانة مصر التي يؤكد عليها الرئيس في كل خطاباته.


وقال أيضا محمد علي جبر، طالب طب في السودان، إنه كان يحرص على التواصل مع المسؤولين ونقل الاستغاثات والشكاوى ومساعدة زملائه ليصلوا الى أرض الوطن بسلام وكان على اتصال دائم بمساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات.

وقال محمود السيد محمد، طالب ٣ طب بشري: " أنا أصلا حاصل على الحد الأدنى بمجموع 97% ثانويه عامة 2020، بالتالي كان بإمكاني الالتحاق بالكليات الخاصة والأهلية دون اللجوء للدراسة بالسودان حتى بعد الحرب، فإنه يمكنني التقديم في الكليات من خلال مجموعي بدون أدنى مشكلة.

وتابع : " ما دفعني للدراسة بالسودان هو عدم المقدرة المادية وارتفاع أسعار الجامعات بمصر وكانت السودان أرخص في المصاريف وهي كذلك مشكله جميع الطلاب الحاصلين على الحد الأدنى، بالإضافة أنه تم تقديم منح وتخفيضات من قبل جامعتي بالسودان ودفع ما يسمى بالمنحة ال 5 سنين ودفعت المنحة وهى مصاريف ال 5 سنين كاملة قبل الحرب".

واستكمل: " الآن إن هذه المبالغ ما يقرب من 7 آلاف دولار موجودة حاليا في السودان وغير قادر على استردادها وبالتالي لا يوجد لدي الإمكانيات للتقديم هنا حتى بعد فتح التقديم بالجامعات الخاصة والأهلية المصرية، نتمني أن يتم عمل استثناءات لنا فإما يتم الاستثناء لنا وندخل الجامعات الحكومية وخصوصا أن مجموعي مقارب للكلية فى التنسيق الحكومي أو حتى ندخل على الجامعات الخاصة أو الأهلية بمنح وخصوصا أننا فقدنا كل هذه الأموال فى السودان وما زال علينا ديون بسببها حتى الآن ".

وأُنوه إلى أن الطلبة المصريين لديهم بمبالغ تقدر بآلاف الدولارات لدى الجامعات السودانية فليست مشكلة فرد، وقد يتم حلها بالتنسيق مع الجهات المختصة بأكثر من آليه لاسترجاع هذه المبالغ الطائلة من الدولارات فنحن وبلادنا أحق بها.

وذكر أحمد الساعي، عضو برلمان شباب مسؤول التعليم الطبي بكلية النهضة بدولة السودان، أن الدولة بذلت مجهود كبير لإجلاء رعاياها من السودان في وقت قياسي مقارنة بالدول الأخرى، مقدما الشكر لوزيرة الهجرة سها جندي على حرصها وتواصلها معهم بشكل دائم طوال الأزمة وتواجدها معهم داخل جروبات الجالية لطمأنتهم وتوجيههم للخروج بسلام، مختتما: " في انتظار تفاصيل استكمال دراستنا بمصر ونأمل في المسؤولين بمراعاتنا مثل ما حدث في أزمة أوكرانيا".


وأكد الطالب محمد السيد حسن، يدرس في ٥ طب بالسودان، أن الدولة المصرية تعاملت بحرفية مع الأزمة وعملت على تنفيذ خطة إجلاء سرية وأمنة للمصريين من دولة السودان الشقيقة، وبدورنا نشكرهم على مجهودهم الكبير معنا وكلنا أمل في مراعاة مستقبلنا التعليمي بمصر.

الاتحاد العام للمصريين بالخارج يكرم الطلاب المصريين العائدين من السودان

وفي نهاية الندوة، كرم الاتحاد العام للمصريين بالخارج  مجموعة من الشباب المصري الذين ساهموا في تقديم العون لإخوانهم وزملائهم  من الطلبة في السودان والذين ساهموا في عملية الإجلاء والتي أشرفت عليها  الحكومة المصرية، بالتعاون والتنسيق مع كافة جهات الدولة .