رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدي زين الدين

حكاوى

هل أعدت وزارة التموين خطتها لمواجهة أزمة زيوت الطعام؟! حتى كتابة هذه السطور لا أعرف ماذا فعلت الحكومة فى هذا الشأن؟ إضافة إلى أن الدولة تعتمد على الزيت التموينى من شركات القطاع الخاص التى تقوم بالتعبئة فقط لا غير.. والمعروف أن إنتاج مصر من الزيت ضئيل جداً، وهى كميات منتجة فى المعاصر البلدية من بذرة القطن، وغالباً ما تقع هذه المعاصر فى محافظتى القليوبية والشرقية، وإنتاجها قليل جداً ولا يعتمد عليه.

الأزمة الحقيقية أن معظم الزيوت فى مصر مستوردة من الخارج خاصة من «كوالالمبور»، وكل ما يتم الاعتماد عليه الآن من الخزانات المملوكة للقطاع الخاص، وباتت هى الأخرى على وشك الانتهاء، وأصحاب مصانع تعبئة الزيوت الذين يستوردون من الخارج يعانون أشد المعاناة.

إذن المشكلة معقدة بل ومركبة، الدولة تشترى الزيوت من رجال الأعمال، وهم يعانون من الأزمة التى بدأت تتفاقم فى الزيوت.

المشكلة المرعبة التى تهدد الأسواق الآن، هى قرب نفاد المخزون لدى الشركات الخاصة، وبالتالى يتم تصدير كارثة للسوق وهى عدم وجود زيت الطعام.

لذلك نسأل: ماذا فعلت الحكومة تجاه هذه الكارثة التى ستكون بمثابة كارثة كبرى على الناس، يجب على الوزير أن يعلن عن الإجراءات التى تتخذها الوزارة قبل نفاد كميات الزيت لدى الشركات الخاصة؟.. نكرر لا بد من إيجاد حل سريع فى مسألة استيراد الزيت حتى لا يكون هناك تهديد مباشر للمجتمع، خاصة أن الزيت أمر مهم لدى كل الأسر المصرية، ولا يمكن الاستغناء عنه أبداً، والأمر لا يحتمل أبداً فهلوة أو إصدار تصريحات وردية على خلاف ما هو موجود وبالفعل على أرض الواقع.