رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سؤال: إلى أستاذنا الدكتور مفيد شهاب .. وإلى أساتذة القانون الدولى الأفاضل، وخبراء القانون الدولى العام.

بصرف النظر عن ملكية جزيرة تيران خاصة.. السؤال الأول:

هل ستظل السيادة على مضيق تيران سيادة مشتركة بين مصر والسعودية!؟

السؤال الثانى:

ملكية الكوبرى (الجسر) بين مصر والسعودية ملكية مشتركة.. السؤال هو:

السيادة على الجسر، بطول 23 ك. م، ستكو لمصر والسعودية بصرف النظر عن ملكية الجزيرة نفسها!؟

إجابة هذه الأسئلة تُهدئ الجو بين مصر وشقيقتها السعودية.. وتقضى على الجدل الذى أضاع فرحتنا بإنشاء هذا الجسر الذى يربط أكبر بلدين عربيين ليس فقط، بل كل دول جامعة الدول العربية هذا المشروع العملاق، الذى يُعد انتصاراً للإرادة العربية.. انتصاراً سياسياً، واجتماعياً، قبل أن يكون انتصاراً، اقتصادياً من الطراز الأول.

كل ذلك.. ضاعت فرحته للأسف!! هل أكون مُخطئاً إذا قلت إن كل المصريين - والمصريين تحديداً - يعتبرون الحرم المكى ومسجد رسول الله على الصلاة والسلام، ملكاً لهم!! نعم هو فى عين السعودية.. حتى أنهم سموا ملكهم أحلى اسم: «خادم الحرمين الشريفين». تسمية أكبر وأعظم، من أية تسمية أخرى..

< ونحن="" هناك="" فى="" مكة="" أو="" المدينة..="" لا="" نشعر="" إلا="" وأننا="" فى="" بيتنا..="" هذا="" من="" كرم="">

هل سيادة السعودية على المكانين الكريمين أنقصت شيئاً من شعورنا!؟ لا.. والله.. الملك لله وحده.. لا تتكلموا على الملكية بهذه الطريقة، بالمثل مع الفارق الكبير.

هل ملكية «تيران» سوف تؤثر على سيادة البلدين على جسر الملك سلمان!؟ لذلك.. لابد أن تكون ملكية الجسر بطول 23 كم تخضع لسيادة البلدين الشقيقين، بصرف النظر عن ملكية «تيران» .. وهذا منطقى.. لماذا!؟ سنوضح السبب:

1- إدارة الجسر.. إدارة مشتركة..

2- السيطرة على المنافذ.. سيطرة مشتركة..

3- حماية وتأمين جسر عملاق طوله 23 كم فى منطقة نائية ووعرة.. يحتاج لوسائل حماية جوية، وأرضية، وبحرية.. وإلى قاعدة عسكرية.. لابد أن تكون مشتركة.. وبند الحماية فقط - قد كان مُعترفاً به، لمصر من الشقيقة السعودية عندما طلب الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله فى عهد الملك فاروق الأول أثناء زيارته لمصر نقل تبعية حماية الجزيرتين لمصر..

< أى="" ان="" حماية="" «الجسر»="" اليوم..="" ستعادل="" أضعاف="" التدابير="" التى="" كانت="" لمجرد="" حماية="" تيران!!="" أليس="">

< نداء="" إلى="" حكومتى="" مصر="" والسعودية..="" الملكية="" المشتركة="" لجسر="" الملك="" سلمان..="" تؤدى="" إلى="" السيادة="" المشتركة="" ..="" بصرف="" النظر="" عن="" ملكية="">

< الإدارة="" المشتركة،="" والحماية="" المشتركة..="" ولا="" نعطى="" الفرصة="" للكارهين="" لتنامى="" العلاقة="" بين="" أكبر="" دولتين="" عربيتين،="" حتى="" يعكروا="" علينا="" هذا="" العُرس="">

ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد..

[email protected]