رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مذيعة محترمة تجلس الآن في بيتها مع طابور سبقها منهم ريم ماجد ويسري فودة وحافظ الميرازي ودينا عبدالرحمن ومني سالمان وغيرهم من أفضل إعلاميي مصر الذين أهديتهم مقدمة كتاب «إعلاميون مراقبون» الأخير 2015 عام الجرائم الصحفية والإعلامية» وإليكم الإهداء ثم نكمل كلامنا:

نهدي «كتاب إعلاميون مراقبون» لكل صحفي وإعلامي تمسك بمبادئ وقواعد المهنة ورفض السقوط مع من سقطوا حتي لو كان الثمن ابتعاده أو إبعاده عن قلمه أو شاشته وجمهوره.

إعلاميون مراقبون هي مجموعة من الصحفيين والإعلاميين تشرفت بجمعهم منذ عامين ونصف العام، نصدر تقارير شهرية ثم كتاباً في نهاية العام يكشف انحرافات وكذب وتضليل الصحافة والإعلام لأجل توعية القارئ ليعرف كيف يتم تضليله بناءا علي ثلاث قواعد لا غني عنها في أي عمل مهني محترم هي «الدقة - الإنصاف - الموضوعية» لتفنيد كل خطيئة، وأكرر خطيئة وليست خطأ فما يقوم به هؤلاء ممن تصدروا المشهد يدلسون عمداً مع سبق الإصرار والترصد ولا يخطئون خطأ عادياً ربما نقع فيه جميعاً.

لقد سقط إعلام مصر في خليط مسمم من السلطة ورأس المال باستثناء نسبة مازالت تحاول جاهدة لكن النسبة الأكبر تهدد الوطن فهي تدمر وعي وفكر آلاف وربما ملايين يومياً، لذلك كانت فكرة «إعلاميون مراقبون» التي تعتبر أول مرصد إعلامي في مصر نحاول من خلاله أن نقوم بدورنا في تطهير المهنة من التلوث الكبير الذي أصابها وتوعية شباب الصحفيين والمجتمع. لم يلتزم أحد بنشر تقارير «إعلاميون مراقبون» باستثناء جريدة «المشهد» الأسبوعية والآن تبدأ جريدة «الوفد» العريقة في نشر تقاريرنا لذلك انتظرونا علي صفحات «الوفد» ربما نقدم لكم ما يستحق أن تتابعوه ويؤكد أن في مصر صحفيين وإعلاميين حريصين علي مهنة ووطن يستحق كل تضحية.